جيش الاحتلال يلقي منشورات على سكان بغزة تطالبهم بإخلاء منازلهم
أعلن متحدث عسكري "إسرائيلي" أنه تم إلقاء منشورات تحذيرية تطالب سكان حيي الشجاعية والزيتون، شرقي غزة، بالإضافة إلى سكان بلدة بيت لاهيا - بإخلاء منازلهم، تمهيدًا لـ"تكثيف الغارات في تلك المناطق".
وقال أفيخاي أدرعي - المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" - للإعلام العربي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "المناشير (المنشورات) تطالب سكان حييْ الشجاعية والزيتون بالتوجه نحو وسط مدينة غزة، وعدم العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر".
وأضاف أدرعي: "المناشير التي ألقيت قبل لحظات في منطقة بيت لاهيا تحذر أن كل من يبقى في منزله يعرض حياته للخطر بسبب تكثيف الغارات".
وكان أدرعي قد أشار في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء إلى أن الجيش بدأ بإرسال رسائل إلى الهواتف المحمولة لسكان كل من حيي الشجاعية والزيتون، وبلدة بيت لاهيا مطالبًا بإخلاء المناطق "تمهيدًا لتكثيف الغارات".
يذكر أن هذه لم تكن هي المرة الأولى التي يلقي فيها الجيش "الإسرائيلي" منشورات تحذيرية على أهالي القطاع، منذ أن بدأ عمليته العسكرية "الجرف الصامد" في السابع من الشهر الجاري، إذْ ألقى قبل هذه المرة منشورات مماثلة على بلدات محاذية للحدود مع "إسرائيل" شمالي غزة.
ارتفاع ضحايا العدوان على غزة إلى 205 شهيد و1530 مصابًا
ارتفع عدد الشهداء من الفلسطينيين، منذ بدء العملية العسكرية "الإسرائيلية" ضد قطاع غزة، مساء يوم 7 يوليو الجاري إلى 205 شهيد، ونحو 1530 مصابًا.
وبحسب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة في تصريح لوكالة الأناضول، فإنَّ "الغارات الحربية الإسرائيلية المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 205 مواطنين، وإصابة نحو 1530 آخرين بجراح متفاوتة، بعضها خطيرة من صباح الأربعاء".
ويشن سلاح الجو "الإسرائيلي" منذ يوم 7 يوليو الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها "إسرائيل" اسم "الجرف الصامد".
ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، قائمة أولية تكشف هوية الشهداء، وتوضح أن من بينها 39 طفلًا، و25 امرأة، و14 مسنًّا.
العدوان على غزة يكبد "إسرائيل" 110 ملايين شيكل يوميًّا
في تقرير له عن الخسائر التي تكبدها الجانب الصهيوني من عدوانه على غزة، أفاد التلفزيون الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن نفقات العدوان الغاشم على غزة يبلغ يوميا 110 مليون شيكل.
وأفادت القناة العاشرة، أن نفقات العملية العسكرية على قطاع غزة التي بدأت قبل ثمانية أيام بلغت حوالي مليار شيكل.
وأوضحت القناة العبرية أن حجم التبادل التجاري في المدن "الإسرائيلية" الجنوبية تراجعت ما بين 60 إلى 70%، كما انخفضت حركة النقل والمواصلات إلى 20%، وتراجع مؤشر السياحة في "إسرائيل" إلى 50%، مما سيؤثر على مستوى داخل من الضرائب لصالح الخزينة "الإسرائيلية" العامة.
تجدر الإشارة إلى أن استمرار العملية العسكرية خلال شهر يوليو الذي يمثل ذروة الحركة الاقتصادية في "إسرائيل" بسبب نشاط الحركة السياحية الداخلية والخارجية وازدياد الإقبال على المرافئ والأماكن الترفيهية والشواطئ لارتفاع درجات الحرارة، يكبد الاقتصاد خسائر فادحة يومية ناجمة شلل الحياة العامة بسبب إطلاق الصواريخ وسماع صوت صفارات الإنذار من حين إلى آخر فضلاً عن حالة الرعب والخوف من الإصابة وبقاء "الإسرائيليين" في الملاجئ.
استهداف منزل القيادي في حماس محمود الزهار جنوب غزة
قصف طيران العدو الاسرائيلي فجر الاربعاء منزل محمود الزهار القيادي في حركة حماس في قطاع غزة، حسبما افاد مسؤولون امنيون، وذلك في اليوم التاسع من العدوان الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر امنية وشهود قولهم إن المنزل كان خاليا من السكان وقت وقوع الغارة، مضيفين ان منازل تعود لقياديين آخرين استهدفت هي الاخرى.
وقال شهود إن صاروخين على الاقل ضربا منزل الزهار مما ادى الى هدمه بالكامل والى احداث اضرار بمسجد مجاور وعدد من الدور.
كما استهدف الطيران الاسرائيلي مسكن القيادي في حماس باسم نعيم غربي مدينة غزة ومنزلي وزير الصحة السابق في حكومة حماس فتحي حماد والنائب اسماعيل الاشقر في جباليا شمالي القطاع