3 قواعد يجب أن تلتزم بها منذ الليلة الأولى مع شريكتك
هل هي المرة الأولى؟ يا لها من مسألة معقّدة! الأفكار تعصف برأسك، أنت خائف ومتردّد ولا تعرف كيف يجب أن تتصرّف؟ ربما تتسرّع فيخيب أملك وأمل شريكتك. ربما تتصرّف بفظاظة وقلة مراعاة فتسبب شرخاً في العلاقة منذ الليلة الأولى. في ما يلي 3 قواعد عليك أن تحترمها منذ الليلة الأولى مع شريكة حياتك. 1- الموافقة المتبادلة إلزامية على كل شيء: إذا لم يستمتع كلا الطرفين بأي وضعيات أو حركات فما نفعها؟ تذكر أنتما لا تستخدمان بعضكما بعضاً بل تحبّان بعضكما وتريدان بلوغ أقصى درجات هذا الحب عبر العلاقة الجسدية. بالتأكيد يحقّ للشريك أن يحاول القيام ببعض الوضعيات أو الحركات الغريبة لكن عليه أن يطلب الإذن أولاً من الشريك. تلك هدية تُعطى بحرية ولا يمكن أن يُجبر الشريك على تحمّل شيء لا يريده.
2- الاحترام إلزامي إلى أقصى حدّ: الاحترام يعني أنك على علم بما تريده شريكتك وأنك مستعدّ لاكتشاف ما هي قادرة عليه وما هي حدودها الجنسية. لعلّها خائفة أو تخشى المغامرة أو لعلّها قد تعرّضت سابقاً لصدمة عاطفية مازالت تؤثر سلباً في تجاوبها الجنسي. ربما تشعر بعدم الأمان. في مثل هذه الحالات لن تكون واثقة من نفسها كعاشقة وشريكة في العلاقة الجنسية. وهنا تبرز أهمية الاحترام وذلك من خلال مراعاة أحاسيسها والتقدم بخطوات مدروسة وغير مقلقة حتى ترتاح وتشعر معك بالأمان.
3- الرعاية ضرورية: الحب هدية تعطى ويتلقاها الشريك. والجنس هو جزء من هذه الهدية. حين تمارس الجنس معها لا تنسَ أن تظهر الرعاية والدفء الذي يربط بين اثنين عاشقين. هذا أرقى ما في الجنس بحدّ ذاته. فممارسة الجنس بحب تجعل ينبوع العشق يفيض وينعكس ذلك إيجابياً على العلاقة الجنسية. حاولا أن تبتعدا بمفهوم الجنس عن المادية للسماح بإنشاء تواصل روحي أعمق. معظم الرجال يريدون في الواقع أن يقيموا علاقة عميقة عاطفية وحتى روحانية مع الشريكة من خلال العلاقة الجنسية، لكنهم يخافون ولعلّ السبب هو أنهم لم يتعلّموا بعد كيف يفعلون ذلك. يتعلموا كيفية القيام بذلك حتى الآن. ومعظم النساء بصراحة تامة، يطلبن العلاقة العاطفية ثمناً للعلاقة الجنسية.