أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم حوار الأديان العودة الرد على إفتراءات النصارى

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 10-07-2015
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : الرد على إفتراءات النصارى
Exclusive القـناديـل في تناقـض الأناجيـــل ( 2 )

الحمد لله رب العالمين الذي حفظ الدين الاسلامي من التغير والتبدليل وقرآنه من التناقض والتحريف واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين المنزل عليه القرآن الكريم مع الروح الأمين المؤيد من رب العالمين
صلاة المصلوب
يقول لوقا : ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون 23 ـ 33 ـ 34 .
التعليق
لقد انفرد لوقا بذكر هذه الصلاة التي حذفتها الأناجيل بل وبعض النسخ الهامة التى تنسب للوقا أيضا .
ولقد قيل إن هذه الصلاة ربما تكون قد محيت من إحدى النسخ الأولى للإنجيل بواسطة أحد كتبة القرن الثاني ، الذي ظن أنه شئ لا يكن تصديقه أن يغفر الله لليهود وبملاحظة ما حدث من تدمير مزدوج لأورسليم في عامي 70 ـ 135 م صار من المؤكد أن الله لم يغفر لهم . أي أن تلك الصلاة لم يقبلها الله ولذلك محاها ذلك الكتاب .
صرخة اليأس على الصليب
يقول مرقس : ولما كانت الساة السادسة كانت الظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة . وفي الساعة التاسة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقني . الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني . 15 ـ 32 ـ 34 .
قول متى : يأخذ برواية مرقس إلا أنه غير قول الأخير إلى قوله : إيلي إيلي لما شبقتني
قول لوقا : وكان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة : فكانت ظلمة على الأرض إلى الساعة التاسعة .ونادى يسوع بصوت عظيم يا أبتاه في يديك استودع روحي 33 ـ 44 ـ 46
قول يوحنا : بعد ذها رأي يسوع أن كل شئ قد كمل فلكي يتم الكتاب قال : أنا عطشان , وكان إناء موضوعا مملؤا خلا فملاؤا أسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه فلما أخذ يسوع الخل قال أكمل . 19 ـ 28 ـ 30 .
التعليق
إن صرخة اليأس على الصليب تثير عددا من المشاكل التي كانت ولا تزال موضع جدل بين العلماء فالبعض يقول : يبدو أن القديسين لوقا ويوحنا قد رأيا في كلماتهما عوضا واحتمالا لسوء الفهم ولذلك حفاها ثم استبدلها أحدهما بقوله : يا أبتاه في يديك استودع روحي ( لوقا 23 ـ 46 ) بينما قال الآخر قد أكمل ( يوحنا 19 ـ 30 ) وعلى الكعس من ذلك فإن مثل هذا الرأي يفترض الرواية لأن شاعله الأول أن يذكر الحقيقة التاريخية، ويسجل بأ/انة ، للأجيال القادمة كلاما مزعجا يتعذر تفسيره .
ولهذا فأن أعلب العلماء المحدثين يقرون تأويلا مختلفا تماما ، ويقول على حقيقة أن هذه الكلمات اليائسة إنما هي اقتباس من المرموز .
إذا أخذنا هذا المرموز ككل فإنه لا يمكن أن يكون صرخة يأس بأي حال من الأحوال إنما هو صلاة لبعد بار يعاني آلاما إلا أنه يثق تماما في حب الله له وحفظه من الشر وهو مطمئن تماما إلى حمايته.
وإن لنا عودة لهذا المرموز الذي لون به الإنجليون قصة الصلب والآلام ، وذلك عند البحث عن تنبؤات المزامير بنجاة السيد المسيح من القتل .
موت المصلوب
يقول مرقس : ركض واحد وملأ أسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا : اتركوه لنر هل يأتي إلينا لينزله فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح 15 ـ 36 ـ 37 .
قال متى : قوم من الواقفين هناك هناك لما سمعوا قالوا: إنه ينادى إيليا . وللوقت ركض واحدا منهم وأخذ أسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه وأما بالباقون فقالوا: اترك لنرى هل يأتي إيليا ليخلصه .فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم وأسلم الروح 27 ـ 47 ـ 50
قال لوقا : لما قال هذا يا أبتاه في يديك استودع روحي اسلم الروح 23 ـ 46.
قال يوحنا: فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل ، ونكس رأسه وأسلم الروح فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء 19 ـ 30 ـ 34 .
التعليق
هنا نج أن متى ( هو الذي فرق بين ذلك الذي أعطى يسوع الخل، ومن قال : اترك ، ففي مرقس نجد أن نفس الشخص هو الذي يعطيه الخل ويقول تلك الكلمات ولكن في متى نجد الباقين هم الذين يخاطبون الرجل الذي أعطاه الخل بقولهم: اترك ( المخاطب الفرد ) بينما هي في مرقس : اتركوا( المخاطب الجمع) ، وقد قيلت للمتفرجين . كذلك فإن بعض النسخ الهامة من انجيل متى تضيف بعض الكلام عن أيليا قولها ( وأخذ آخر حربة وطعن جنبه وللوقت خرج دماء وماء).
ومهما كانت حقيق الميت فإن الموت كأس تتجرعه المخلوقات وحين يغشى الناس بظله فإنهم يسلمون إلى الله طوعا أو كرها . يسلم المؤمن طوعا وهو الذي استسلم للمشيئة الإلهية من قبل ، ويسلم الكافر كرها ، والكل لله مسلمون .
في أعقاب الصلب
يقول مرقس
وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل، ولما رأى قائد المنة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا واسلم الروح قال: حقا كان هذا الإنسان ابن الله 15 ـ 38 ـ 39 .
قال متى : وإذا حجاب اليهكل إلى اثنين من فوق إلى اسفل والأرض نزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسيين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامة ودخلوا المدينه المقدسة وظهر الكثيرين وأما قائد المنة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا : حقا كان هذا ابن الله 27 ـ 51 ـ 54 .
قال لوقا: أظملم الشمس وانشق حجاب اليهكل من وسطه ... فلما رأى قائد المنة ما كان مجد الله قائلا الحقيقة: كان هذا الإنسان بارا
22 ـ 45 ـ 47 .
أما يوحنا : فإنه لا يعلم عن ذلك شيئا . إن حدث كسوف للشمس ( حسب رواية لوقا ) بينما يكون القمر بدرا وكما كان وقت الصلب إنما هو ظاهرة فلكية مستحيلة الحدوث.
ولقد كان الشائع قديما أن الأحداث الكبيرة المفجعة يصحبها نذر سوء وكأن الطبيعة تواسي الإنسان بسبب تعاسته . 22
ولقد قيل إن مثل تلك النذر لو حظت عند موت بعض الأخبار الكبار وبعض الشخصيات العظيمة في العصور القديمة الوثنية وخاصة عند موت بوليس قيصر.
لقد أضاف متى إلى ما ذكره مرقس :( حدوث الزلزلة وتفتح القبور وقيامة القديسين من الأموات زظهورهم للكثيرين في أورشليم بعد قيامة يسوع ، وكان قصده من إضافة هذه الأحداث الخرافية أن يبين أن موت يسوع كان عملا من صنع الله ).
والحق الذي لا مرية فيه أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت صغير أو كبير .
الخلاصة
بعد هذا العرض من الأناجيل نجد التناقض الواضح بينهما في مسألة الصلب وأنها مغلوطة بل أن كثير من المسيحيين الأوائل اختلفوا في تلك الحادثة.
والحمد لله العلي القدير الذي بين هذه المسألة في قرآنه الكريم وسنة الهادي الأمين
قال سبحانه وتعالى ولا يزال قائلا : ( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وماقتلوه وما صلبوهولكن شبه لهم ، وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ، ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ، بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما ) النساء 157 ـ 158
وفي السنة المطهرة
حدثنا ‏ ‏إسحاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضيالله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفسي بيده ‏‏ليوشكن أن ينزل فيكم ‏ ‏ابن مريم ‏ ‏حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع ‏‏الجزية ‏ ‏ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنياوما فيها ثم يقول ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏واقرءوا إن شئتم ‏
(‏وإن من ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكونعليهم شهيدا)
قلـــــــت
قد دلت الآيات الكريمة على أن نبي الله عيسى عليه السلام رفع من الأرض إلى السماء بروحه وجسده ، عندما أراد اليهود قتله وصلبه فلم يمكنهم الله منه ، ودلت كذلك على أنه سينزل إلى الأرض مرة أخرى في آخر الزمان علامة على قرب قيام الساعة.
وجاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم – تؤكد هذا المعنى ، وتبينه بأفصح عبارة ، وأظهر بيان ، وأنه ينزل بمشيئة الله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، حاكماً بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم – لا ناسخاً لها ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية فلا يقبل من الكفار إلا الإسلام ، ويفيض المال ، وتنزل البركات والخيرات .
قال العلماء
الحكمة في نزول عيسى دون غيره من الأنبياء الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوه , فبين الله تعالى كذبهم وأنه الذي يقتلهم , أو نزوله لدنو أجله ليدفن في الأرض , إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيرها . وقيل : إنه دعا الله لما رأى صفة محمد وأمته أن يجعله منهم فاستجاب الله دعاءه وأبقاه حتى ينزل في آخر الزمان مجددا لأمر الإسلام , فيوافق خروج الدجال , فيقتله , والأول أوجه . وروى مسلم من حديث ابن عمر في مدة إقامة عيسى بالأرض بعد نزوله أنها سبع سنين , وروى نعيم بن حماد في " كتاب الفتن " من حديث ابن عباس أن عيسى إذ ذاك يتزوج في الأرض ويقيم بها تسع عشرة سنة , وبإسناد فيهم مبهم عن أبي هريرة يقيم بها أربعين سنة , وروى أحمد وأبو داود بإسناد صحيح من طريق عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة مثله مرفوعا . وفي هذا الحديث " ينزل عيسى عليه ثوبان ممصران فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو الناس إلى الإسلام , ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام , وتقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل وتلعب الصبيان بالحيات - وقال في آخره - ثم يتوفى ويصلي علية المسلمون
النهاية
مما ورد من آيات وأحاديث متواتر تبين كذب حادثة الصلب ولا يسعنى إلا أن نقول صدق الله العظيم
وكذب النصارى الضالين .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


  مشاركة رقم : 2  
قديم 12-12-2021
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,235
بمعدل : 2.70 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : الرد على إفتراءات النصارى
افتراضي رد: القـناديـل في تناقـض الأناجيـــل ( 2 )



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأناجيـــل, القـناديـل, تناقـض

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 07:28 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها