قال الإمام الزهري: كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة.
قال الإمام مالك: السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
قال سفيان: لا يقبل قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بمتابعة السنة.
وإليكم هذا المثال الرائع عن درجة اقتفاء السلف الصالح لأثر الرسول صلى الله عليه وسلم:
اختفىالإمام أحمد عند إبراهيم بن هانئ أيام المحنة ثلاثة أيام، ثم أصر على الخروج إلى موضع آخر ليختبئ فيه، وقال: اختفى رسول اللـه صلى اللـه عليهوسلم في الغار ثلاثة أيام، ثم تحوّل. وليس ينبغي أن نتبع رسول اللـه عليه الصلاة والسلام في الرخاء، ونتركه في الشدة. ).
وبما أن للسنة النبوية هذه المكانة العظيمة، فمن واجبنا حفظها والعمل بها ونشرها وخدمتها بكل الوسائل والإمكانات المشروعة المتاحة..لأجل ذلك اخترنا لكم دروسا من السنة الصحيحة (مقروءة ومسموعة ومرئية) لرمز من رموز السنة ويتعلق الأمر ب الشيخ الكريم وحيد عبد السلام بالي.من كتابه القيم صحيح الآداب الإسلامية.وهو من أنفس ما ألف في بابه.
رابط الكتاب كاملا:
[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
رابط الكتاب مختصرا:[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
رابط الدروس بصيغة MP3
[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
رابط الدروس على يوتوب [سجل معنا ليظهر الرابط. ]
رابط سلسلة صحيح الآداب الإسلامية من قناة الرحمة:
[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
نسأل الله العظيم أن يجعلنا ممن يخدم كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، قولاً وعملاً، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.