أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم الإســلامي العام

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 01-16-2021
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : قسم الإســلامي العام
Exclusive الإذاعة في أشراط الساعة (12) العلامات الصغرى


24ـ تقارب الأسواق

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يُوشِكُ أن لا تقومَ الساعةُ ؛ حتى يُقبَضَ العلمُ ، وتظهرَ الفتنُ ، ويكثُرَ الكذبُ ، ويتقاربَ الزمانُ ، وتتقاربَ الأسواقُ" مسند أحمد.
لقد دلَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَهُ على كلِّ خيرٍ، وحَذَّرَهم مِن كلِّ شرٍّ، ومِن ذلك إخبارُهُ بعَلاماتِ السَّاعةِ التي تكونُ في آخِرِ الزَّمانِ؛ لأنَّ الإيمانَ بِتَحَقُّقِ صِدْقِها مِن الإيمانِ بالغَيبِ، ومن تَصديقِ اللهِ تعالى ورَسولِهِ، ولِيَقْوَى إيمانُ مَن يُشاهِدُها ويَثبُتُ، ويُحسِنُ التعامُلَ معها، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يُوشِكُ أنْ لا تَقومَ السَّاعَةُ"، أي: يوشكُ أنْ يَقْتَرِبَ مَوعِدُ يومُ القِيامةِ مع ظُهورِ تلك العَلاماتِ التي لا تقومُ الساعةُ إلَّا بعدَ ظُهورِها، "حتى يُقبَضَ العِلْمُ"، أي: يُنزَعُ العِلْمُ مِن الأرْضِ، وقد فُسِّرَ في بَعْضِ الرِّواياتِ بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يَنْزِعُه مِن صُدورِ النَّاسِ، بل يَنْزِعُهُ من الأرْضِ بِمَوْتِ العُلَماءِ، "وتَظْهَرَ الفِتَنُ"، أي: مِثْلُ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وغيرِها، "وَيَكْثُرَ الكَذِبُ"، أي: يطْغَى الكَذِبُ في كَلامِ الناسِ أكْثَرَ مِنَ الصِّدْقِ، "ويَتَقارَبَ الزَّمانُ"، أي: تَقِلَّ بَرَكَتُه، وقد فُسِّرَ تَقارُبُ الزَّمانِ في حديثٍ آخَرَ بحيثُ تكونُ السَّنَةُ كالشَّهْرِ، والشَّهْرُ كالجُمُعَةِ، وتكونُ الجُمُعَةُ كاليَوْمِ، ويكونُ اليَوْمُ كالسَّاعةِ، وتَكُونُ السَّاعةُ كالضَّرْمَةِ بالنَّارِ، والضَّرْمَةُ: الوَقْتُ المُستَغْرَقُ بمِثْلِ ما يُشعَلُ به النَّارُ وانْطِفاؤُهُ، وقيل في تَقارُبِ الزَّمانِ غيرُ ذلك، "وتَتَقارَبَ الأسْوَاقُ" ويكونُ ذلك بكَثْرَتِها وبِتَقَارُبِ المسافاتِ حتى يُصبِحَ السَّيْرُ من السُّوقِ إلى السُّوقِ مَيْسورًا، وفي مُدَّةٍ قَصيرةٍ ويَحْتمِلُ أن يكونَ المقصودُ بتَقَارُبِ الأسْواقِ: كَثْرَتَها وانتِشارَها.

فقد تقاربت الأسواق من ثلاثة أوجه:

الأول: سرعة العلم بما يكون فيها من زيادة السعر ونقصانه.

الثاني: سرعة السير من سوق إلى سوق، ولو كانت مسافة الطريقة بعيدة جداً

الثالث: مقاربة بعضها بعضاً في الأسعار، واقتداء بعض أهلها ببعض في الزيادة والنقصان. والله أعلم.

25ـ كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق

وشهادة الزور هي الكذب متعمداً في الشهادة، فكما أن شهادة الزور سبب لإبطال الحق، فكذلك كتمان الشهادة سبب لإبطال الحق. قال الله تعالى: (وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) البقرة: 283 وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة... شهادة الزور وكتمان شهادة الحق" رواه أحمد.

وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر. ثلاثاً الإشراك بالله، وعقوق الوالدين, وشهادة الزور, أو قول الزور وكان متكئاً فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته يسكت" رواه البخاري ومسلم
وما أكثر شهادة الزور وكتمان شهادة الحق في هذا الزمن، ولعظم خطرها قرنها النبي صلى الله عليه وسلم بالشرك وعقوق الوالدين، فإن شهادة الزور سبب للظلم والجور وضياع حقوق الناس في الأموال والأعراض، وظهورها دليل على ضعف الإيمان وعدم الخوف من الرحمن.

26ـ كثرة القتل

من علامات الساعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم كثرة القتل.

أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْهَرْجُ، قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْقَتْلُ الْقَتْلُ" أخرجه مسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيَنْقُصُ الْعِمْلُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ، قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل القتل" أخرجه البخاري.

وأخرج البخاري ومسلم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأبي موسى الأشعري رضي الله عنه قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهلُ، ويُرْفَع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، قال أبو موسى: والهرجُ القتل، بلسان الحبشة".

وعند البخاري: "بين يدي الساعة أيام الهرج، يزول فيها العلم، ويظهر فيها الجهل".

وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إن من أشراط الساعة أن يتقارب الزمان، وينقص العلم، وتظهر الفتن، ويُلقى الشح، ويكثر الهرج، قالوا: يا رسول الله، وما الهرج؟ قال: القتل، القتل". أخرجه الشيخان وأبو داود.

وعند البخاري وأحمد وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يُقبضَ العلم، وتكثر الزلازل، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج وهو القتل" .

وما أخبر به صلى الله عليه وسلم في هذه الأحلديث قد وقع بعض منه، فحدث القتال بين المسلمين في عهد الصحابة بعد مقتل عثمان رضى الله عنه، ثم صارت الحروب تكثر في بعض الأماكن دون بعض، وفي بعض الأزمان دون بعض، ودون أن تعرف أسباب أكثر تلك الحروب. وإن ما حصل في القرون الأخيرة من الحروب المدمرة بين الأمم والتي ذهب ضحيتها الألوف، وانتشرت الفتن بين الناس بسبب ذلك حتى صار الواحد يقتل الآخر، ولا يعرف الباعث له على ذلك.

ولعل العلة في ظهور القتل وكثرة انتشاره، ربما يفسره ما جاء في نفس الحديث، وهو ظهور الفتن وكثرتها، مع قلة العلم وانتشار الجهل، فزمنٌ هذا حاله مع انتشار الحروب واستخدام الأسلحة المدمرة، لا شك أن سيكثر القتل، خصوصاً مع وجود رِقة في الدين، وخفة في العقول، وكثرة المعاصي.

27ـ ظهور الشرك في هذه الأمة

هذه العلامة ظهرت بل هي في ازدياد، ولها صور وأشكال لا تُحصى، لقد وقع الشرك في هذه الأمة، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث ليحارب الشرك، لقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم فتحها، وحول الكعبة وفوقها 360 صنماً، تعبد من دون الله، وكان بيده معول فصار يضربها ويكسرها وهو يتلو قول الله تعالى: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاُ فأعلن عليه الصلاة والسلام التوحيد، وأقامه بين الناس، لكن بعد سنوات القرون المفضلة، وقع الشرك في هذه الأمة مرة أخرى، بل ولحقت قبائل منها بالمشركين، وعبدوا الأوثان، وبنوا المشاهد على القبور، وعبدوها من دون الله، وقصدوها للتبرك والتعظيم، وقدموا لها النذور، وأقاموا لها الأعياد، وصور أخرى من الشرك.

عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وضع السيف في آمتي، لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان" سنن أبي داود والترمذي.

أما اليوم فقد ظهرت صور أخرى، تتعدى عبادة الحجر والشجر، فصار في مجتمعاتنا الطواغيت أنداداً من دون الله، وصار الشرك في تشريع الناس لأنفسهم ما يخالف شرع الله عز وجل، وصار الشرك بإلزام البشر بالتحاكم إلى غير شريعة الله، وصار الشرك بتنصيب أشخاص في جهة أو لجنة أو مجلس، اتخذوا أنفسهم آلهة مع الله في التحليل والتحريم، وصار الشرك في اعتناق البعض المذاهب العلمانية والإلحادية والاشتراكية والقومية والوطنية وغيرها، ثم قبل ذلك كله وبعده، يزعمون أنهم مسلمون.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى ، فقالت عائشة : يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله ، (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) التّوبة: 33، والصّف: 9 ، أن ذلك تاماً ، قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله " صحيح مسلم بشرح النووي.

قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: "أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم" رواه أحمد وحسنه الألباني.

وعن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: "لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الخَلَصَةِ" ، وَذُو الخَلَصَةِ : طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الجَاهِلِيَّةِ" . رواه البخاري ، ومسلم

في هذا الحديث إشارة إلى ما سيحدث من الردة والرجوع إلى عبادة الأصنام .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ ) هذه العبارة بيّن أهل العلم أنها تشير إلى عبادة هؤلاء النساء لهذا الصنم ، والطواف حوله ؛ فاضطراب الألية كناية عن السعي والحركة حول هذا الصنم .
قال النووي رحمه الله تعالى : أما قوله (أَلَيَاتُ) فبفتح الهمزة واللام، ومعناه أعجازهن ، جمع ألية ، والمراد يضطربن من الطواف حول ذي الخلصة، أي : يكفرون ويرجعون إلى عبادة الأصنام : شرح صحيح مسلم . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:" ويحتمل أن يكون المراد أنهن يتزاحمن ، بحيث تضرب عجيزة بعضهن الأخرى عند الطواف حول الصنم المذكور .
وفي معنى هذا الحديث ما أخرجه الحاكم عن عبد الله بن عمر قال: "لا تقوم الساعة حتى تدافع مناكب نساء بني عامر على ذي الخلصة "، وابن عدي من رواية أبي معشر عن سعيد عن أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى تعبد اللات والعزى" فتح الباري.

فالحاصل؛ أن المقصود بهذا العبارة هو بيان عبادتهن لهذا الصنم، وحرصهن على الطواف والسعي حوله ، وتزاحمهن على ذلك المنكر العظيم .

ومظاهر الشرك كثيرة، فليست محصورة في عبادة الأحجار والأشجار والقبور، بل تتعدى ذلك إلى اتخاذ الطواغيت والظلمة أنداداً مع الله تعالى، يشرعون للناس قوانين من عند أنفسهم، ويلزمون الناس بالتحاكم إلى شريعتهم، وترك شريعة الله عز وجل، فينصبون أنفسهم آلهة مع الله تعالى وتقدس كما قال تعالى: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) التوبة: 31. أي: جعلوا علماءهم وعبًادهم آلهة يشرعون لهم، فإنهم اتبعوهم فيما حللوا وحرموا. وإذا كان هذا في التحليل والتحريم، كيف بمن نبذوا الإسلام وراءهم ظهرياً وعبدوا القومية والديمقراطية والاشتراكية، ثم يزعمون أنهم مسلمون.

وللحديث بقية


رد مع اقتباس
 


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(12), أشراط, الساعة, الصغرى, العلامات, الإذاعة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 09:30 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها