أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الترحيب والإجتماعيات

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 03-20-2020
غرير غازي


رقم العضوية : 606
تاريخ التسجيل : Jan 2020
الدولة : مصر
المشاركات : 22
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل تقييم المستوى : 0
المستوى : غرير غازي نشيط

غرير غازي غير متواجد حالياً عرض البوم صور غرير غازي



المنتدى : قسم الترحيب والإجتماعيات
افتراضي تزكية الله لرسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم

حادثة شَقّ الصَّدْر
روى مسلم عن أنس رضي الله عنه «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَأَخَذَهُ فَصَرَعَه [طرحه على الأرض].

فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً، فَقَالَ‏هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ. ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَم، ثُمَّ لَأَمَهُ [أَيْ جَمَعَهُ وَضَمَّ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ]، ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ

وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ فَقَالُوا‏:‏ إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ. فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ [أَيْ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ]، قَالَ أُنْسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:‏ وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ الْمَخِيطِ فِي صَدْرِهِ» (رواه مسلم)‏.‏

تُعرَف هذه القصة عند أهل السِّيَر بحادثة «شَقّ الصَّدْر».

والشاهد فيها أن جبريل -عليه السلام- بعد أن استخرج علَقةً من قلبه صلى الله عليه وسلم ‏ قال: «هذا حظُّ الشيطانِ منكَ»! أي أن الله طهَّر صدر نبيه صلى الله عليه وسلم من موضع وساوس الشيطان

وقد أشار سبحانه في كتابه إلى ذلك فقال:(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَك الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَك) [الشرح: 1]، وفي ذلك تزكية له صلى الله عليه وسلم ‏ في صدره.

إكرام الله للنبي صلى الله عليه وسلم
حيث زكَّاه سبحانه في ذِكْره فقال عز من قائل: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) [الشرح: 4]

وزكَّاه في خُلُقه فقال سبحانه: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4]

كما زكَّاه في عقله فقال سبحانه: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى)[النجم: 2]

وزكَّاه في صِدْقه فقال سبحانه: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى) [النجم: 3]

وزكَّاه في بصَرِه فقال سبحانه: (مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى) [النجم: 17]

وزكَّاه في حِلْمِه فقال سبحانه: (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) [التوبة: 128]

وزكَّاه في عِلْمِه فقال سبحانه: (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) [النجم: 5].

وصدق الشاعر إذ يقول:

وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيِّ إلى اسمهِ إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ

وشَـقَّ لـهُ منِ اسـمـهِ لـيُـجِـلَّـهُ فذُو العرشِ محمودٌ، وهذا مُحَمَّدُ

توقيع غرير غازي

[سجل معنا ليظهر الرابط. ]


التعديل الأخير تم بواسطة محمد فرج الأصفر ; 03-22-2020 الساعة 09:22 PM.

رد مع اقتباس
 


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لرسوله, الله, الحبيب, تزكية, عليه, وسلم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 10:42 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها