أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم المتخصصة العودة الرقية الشرعية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 08-14-2014
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : الرقية الشرعية
Exclusive (( من أحكام الرقية الشرعية )) ( 2 )

النصوص القرآنية الدالة على أن القرآن شفاء :


1- يقول الله تعالى: ﴿ وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ﴾ ( سورة الإسراء – الآية: 82 ).

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي في تفسيره : ( أي : فالقرآن مشتمل على الشفاء والرحمة . وليس ذلك لكل أحد ، وإنما ذلك للمؤمنين به المصدقين بآياته ، العاملين به.
وأما الظالمون بعدم التصديق به ، أو عدم العمل به ، فلا تزيدهم آياته إلا خسارا إذ به تقوم عليهم الحجة.
فالشفاء : الذي تضمنه القرآن ، عام لشفاء القلوب ، من الشبه ، والجهالة ، والآراء الفاسدة والانحراف السيئ ، والمقصود الرديئة. فإنه مشتمل على العلم اليقين، الذي تزول به كل شبهة وجهالة. والوعظ والتذكير ، الذي يزول به كل شهوة ، تخالف أمر الله
ولشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها. وأما الرحمة فإن ما فيه من الأسباب والوسائل ، التي يحث عليها متى فعلها العبد ، فاز بالرحمة والسعادة الأبدية، والثواب العاجل والآجل. هذه طبيعة الإنسان، من حيث هو إلا من هداه الله )( تيسير الكريم الرحمن – 3 / 128 )...
2- قال الله تعالى : ﴿ يا أيها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور ﴾ ( سورة يونس – الآية: 57 )...
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن ناصر السعدي رحمه الله :(" شفاء لما في الصدور " وهو : هذا القرآن شفاء لما في الصدور ، من أمراض الشهوات الصادرة عن الانقياد للشرع ، وأمراض الشبهات ، القادحة في العلم اليقيني . فإن ما فيه من المواعظ والترغيب والترهيب والوعد والوعيد ، مما يوجب للعبد الرغبة والرهبة . إذا وجدت فيه الرغبة في الخير ، والرهبة عن الشر ،ونمتا على تكرار ما يرد إليها ، من معاني القرآن ، أوجب ذلك ، تقديم مراد الله على مراد النفس ، وصار ما يرضي الله أحب إلى العبد من شهوة نفسه . وكذلك ما فيه من البراهين ، والأدلة التي صرفها الله غاية التصريف، وبينها أحسن بيان مما يزيل الشبه القادحة في الحق، ويصل به القلب إلى أعلى درجات اليقين . وإذا صح القلب من مرضه ورفل بأثواب العافية ، تبعته الجوارح كلها ، فإنها تصلح بصلاحه وتفسد بفساده ) ( تيسير الكريم الرحمن – 2 / 326 )...
3- قال الحق تبارك وتعالى : ﴿ قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ﴾( سورة فصلت – الآية 44 ) ...
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي في تفسيره لهذه الآية: ( أي: يهديهم لطريق الرشد ، والصراط المستقيم ، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامة . وشفاء لهم من الأسقام البدنية ، والأسقام القلبية ، لأنه يزجر عن مساوئ الأخلاق ، وأقبح الأعمال ، ويحث على التوبة النصوح ، التي تغسل الذنوب وتشفي القلب ) ( تيسير الكريم الرحمن – 4 / 403 )...


النصوص الحديثية الدالة على أن القرآن شفاء :

1 - عن عبد الله بن مسعود وعائشة ومحمد بن حاطب وجميلة بنت المجلل – رضوان الله عنهم أجمعين - : قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض فدعا له، وفي رواية يعوذ بعضهم بمسحه بيمينه ويقول : { أذهب البأس . رب الناس . واشف أنت الشافي . لا شفاء إلا شفاؤك . شفاء لا يغادر سقما } ( أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب السلام – 46، 47، 48 )...
قال ابن قيم الجوزية رحمة الله عليه:( في هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته ، وكمال رحمته بالشفاء ، وأنه وحده الشافي ، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه ، فتضمنت التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته ) ( زاد المعاد – 4 / 188 )...
2- عن عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – أنه قال: ( أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يهلكني ، فقال: ( امسح بيمينك سبع مرات وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه، من شر ما أجد . قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيري ) ( صحيح الترمذي – 1696 )...
قال النووي : ( ومقصوده أنه يستحب وضع يده على موضع الألم ، ويأتي بالدعاء المذكور . والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 13 / 357 )...
3- عن ابن عباس- رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك. إلا عوفي } ( قال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 5766 ) ...
قلت : في قول النبي صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يعود مريضا" أي يزوره. وفي قوله " لم يحضر أجله" أي لم يحن وقت موته والمرض الذي به ليس بمرض الموت. وفي قوله " إلا عوفي" أي : إلا شفاه الله من مرضه بدعوة أخيه له...
4- عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عليكم بالشفاءين العسل والقرآن }( أحاديث معلة ظاهرها الصحة – للشيخ أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي – برقم 247 )...
قال ابن طولون : ( وقوله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفاءين العسل والقرآن" وجمع في هذا القرآن بين الطب البشري والطب الإلهي، وبين الفاعل الطبيعي والفاعل الروحاني ، وبين طب الأجساد وطب الأنفس ، وبالسبب الأرضي والسبب السماوي، . وقوله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفاءين" فيه سر لطيف أي لا يكتفي بالقرآن وحده ويبطل السعي . بل يعمل بما أمر ويسعى في الرزق كما قدر ، ويسأله المعونة والتوفيق ) ( المنهل الروي في الطب النبوي – بتصرف – ص : 250 )..

5- عن عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها ، فقال : { عالجيها بكتاب الله }( أخرجه ابن حبان في صحيحه برقم : 1419 ، أنظر السلسلة الصحيحة 1931 )..
قال الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : ( وفي الحديث مشروعية الرقية بكتاب الله تعالى ، ونحوه مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرقى. أما غير ذلك من الرقى فلا تشرع، لا سيما ما كان منها مكتوبا بالحروف المقطعة ، والرموز المغلقة ، التي ليس لها معنى سليم ظاهر ، كما ترى أنواعا كثيرة منها في الكتاب المسمى : شمس المعارف الكبرى.. ونحوه ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 4 / 566 بتصرف ) ...
* أقوال أهل العلم في التداوي بالرقية الشرعية :
قال الإمام النووي – رحمه الله – في شرح " وما أدراك أنها رقية" : ( فيه التصريح بأنها رقية فيستحب أن يقرأ بها على اللديغ والمريض وسائر أصحاب الأسقام والعاهات ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 13 / 356 )...
وقال الحافظ بن حجر :( قال الإمام القرطبي معلقا على حديث عائشة – رضي الله عنها - : بسم الله، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا ) : فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام ) ( فتح الباري – 10 / 208 ) ...
وقال ابن قيم الجوزية – رحمه الله تعالى - : ( فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووضعه على دائه بصدق وإيمان ، وقبول تام ، واعتقاد جازم ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الداء أبدا ، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهما في كتابه،قال تعالى : ﴿أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون ( سورة العنكبوت، الآية : 51 )..ثم قال: فمن لم يشفه القرآن ، فلا شفاه الله ، ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله )( الطب النبوي – ص : 352 )...
وقال : ( واعلم أن الأدوية الإلهية تنفع من الداء بعد حصوله ، وتمنع من وقوعه ، وإن وقع لم يقع وقوعا مضرا وإن كان مؤديا ، والأدوية الطبيعية إنما تنفع بعد حصول الداء ، فالتعوذات والأذكار إما أن تمنع وقوع هذه الأسباب ، وإما أن تحول بينها وبين كمال تأثيرها بحسب كمال التعوذ وقوته وضعفه ، فالرقى والعوذ تستعمل لحفظ الصحة ، ولإزالة المرض )( زاد المعاد – 4 / 182 ) ...
هذا والله أعلم
وأصلى وأسلم على محمد صلى الله عليه وسلم



رد مع اقتباس
 


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحكام, الرقية, الشرعية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 04:38 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها