أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم الإسلامية العودة الفتاوى الشرعية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 07-08-2014
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : الفتاوى الشرعية
Rule ماهـو حكــم العاجـــــز عـن الصـيام ؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول السائل : ماهو حكم العجز عن الصيام وبيان حكم وجوب الكفارة من عدمها ؟

< جواب الفتوى >

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المسألة : الشيخ الكبير في السن العاجز عن الصيام ما الذي ينبغي عليه ، وإذا أصابه الخرف مع العجز فهل يجب عليه شيء ؟
الجواب :
إن الشيخ الكبير والمرأة الكبيره إذا لم يستطيعا الصيام لعجزهما بسبب كبر السن ففيهما تفصيل على أنواع :

النوع الأول :

إذا كان الشيخ الكبير أو المرأة الكبيره قد عجزا عن الصيام وعقلهما سليم أي لم يبلغا درجه الخرف وفقد العقل والهذيان فقد سقط عنهما الصيام ووجب عليهما أن يطعما عن كل يوم مسكينا
بدليل ماأخرجه البخاري في صحيحه : عن عطاء أنه سمع ابن عباس يقرأ : ( وعلى الذين يطيقونه فديه طعام مسكين ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( ليس بمنسوخة هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لايستطيعان أن يصوما فليطعما مكان كل يوم مسكينا ) انتهى .
قلــــــت:
ولأن الواجب إذا عجز عنه المكلف إن لم يكن له بدل سقط عنه ، وإن كان له بدل انتقل للبدل ، والإطعام بدلا من الصيام ، فإذا عجز عنه المكلف انتقل اليه ، أي عجز عن الصيام انتقل إلى بدله الإطعام .
النوع الثاني :
الشيخ الكبير أو المرأة الكبيره إذا عجزا عن الصيام ولم يفقدا بالكلية أو بتمامه بل يعقلان زمنا ووقتا معينا فيعرفان الناس ثم يعودان للخرف والهذيان وعدم معرفة الأوقات ، فمن كان هذا حاله، ففي الأوقات الذي يعود له عقله ووعيه يصوم ، وفي الأوقات التي يعود له الخرف والهذيان لا صوم عليه ولا كفارة ،( لأن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما والعقل مناط التكليف ) فمتي وجد وجب التشريع وأحكامه على المكلف ومتى ذهب ارتفع عنه التكليف.

وقد سئل شيخي ابن عثيمين رحمه الله
عن حكم صيام من يعقل زمنا ويجن أو يخرف أويهذري مرة أخرى فقال : ( الحكم يدور مع علته ، ففي الأوقات التي يكون فيها صاحيا يجب عليه الصوم ، وفي الأوقات التي يكون فيها مجنونا مهذريا لا صوم عليه ، فلو فرض أنه يجن يوما ويصحو يوما ، أو يهذري يوما ويصحو يوما ففي اليوم الذي يصحو فيه يلزمه الصوم ، وفي اليوم الذي لا يصحو فيه لا يلزمه الصوم ) . انتهى كلامه من كتاب فتاوى رمضان (1/240) .
النوع الثالث :
إذا كان الشيخ الكبير أو المرأة الكبيره عجزا،عن الصيام وفقدا عقلهما بالكليه، وبلغا درجة الخرف والهذيان وصار كل واحد منهما مهذريا لا يعي ما يقول ففي هذه الحالة لا شيئ عليهما ، لا يجب عليهما الصيام ولا الإطعام ولا يجب على أحد أن يصوم عنهما لأنهما فقدا عقلهما ، والعقل مناط التكليف فمتى فقده الأنسان سقطت عنه العبادات البدنية كالصلاة والطهارة والصوم، لأن الحكم يدورمع علته وجودا وعدما .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
( الكبير الذي يلغ فقدان الذاكره فإنه لا يجب عليه صوم ولا صلاة ولا طهارة ، لأن فاقد الذاكرة هو بمنزلة الصبي الذي لم يميز فتسقط عنه التكاليف ، فلا يلزم بطهارة ولا يلزم بصلاة ولا يلزم أيضا بصيام ) . انتهى نفس المصدر السابق .

هذا والله أعلم

اسم المفتى: الشيخ / محمد فرج الأصفر


رد مع اقتباس
 


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهـو, الصـيام, العاجـــــز, حكــم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 05:46 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها