أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم الإسلامية العودة الفتاوى الشرعية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 12-12-2016
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : الفتاوى الشرعية
Rule حكم شراء الحلوى والاحتفال بالمولد النبوي الشريف ؟ والرد على شوقي علام

سؤال الفتوى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت فتوى للشيخ / شوقي علام ، أن شراء الحلوى والتهادي بها أثناء الاحتفال بالمولد النبوى مباح شرعا ويدخل في باب الاستحباب من باب السعة على الأهل في هذا اليوم العظيم وأن الفرح في هذا اليوم من أفضل الأعمال وأعظم القربات فما رأيكم ؟ وجزاكم الله خيراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد تم الاطلاع على الفتوى سالفة الذكر ، والرد عليها كالتالي:
أولا:
اختلف العلماء من أهل السير والرجال في تعين ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم على عدة أقوال منها : بأنه ولد يوم الاثنين ، لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول ، عام الفيل ، وذكر أن مولده عليه السلام كان في ربيع الأول دون تعين يوم ، وهو المعروف ، وقال الزبير كان مولده في رمضان ، وهذا القول موافي لقول من قال : إن أمه حملت به في أيام التشريق ، وذكروا أن الفيل جاء مكة في المحرم ، وأنه ولد بعد مجئ الفيل بخمسين يوماً وعلى هذا القول إن كان بعد محرم يكون في العشرين من ربيع الأول ، وإن كان من محرم يكون في آخر شهر صفر . وأهل الحساب يقولون : وافق مولده من الشهور الشمسية نيسان ، فكانت لعشرين مضت منه ، وولد لغفر من المنازل ، وهو مولد النبيين . والله أعلم
ثانياً:
إنَ المعروف عند أهل علم الرجال بأن تعين مولد أي رجل من الأعلام يُختلف فيه لأن مولده لا يترقبه أحد وهو مبهم للناس لا يُعلم حاله عند مولده ، أما بعد أن يصبح من الأعلام فلا خلاف في تعين يوم وفاته على التحقيق. وعلى هذا يكون الناس اليوم تحتفل بيوم وفاته على التحقيق ، حيث أن يوم مولده صلى الله عليه وسلم مختلف فيه بين أهل العلم.
ثالثاً:
إنَ الاحتفالات والأعياد في شريعة الإسلام تعبديه ،ولا تكون إلا بنص وارد في الكتاب أو السنة ، فمن يقول بأن الاحتفال بالمولد الشريف من باب الاستحباب عليه أن يأتي بالدليل والنص على هذا الفعل ، لأنه لا يجوز الزيادة أو نقصان في شريعة خير الأنام صلى الله عليه وسلم . ثم هل دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ، أو صحابته الكرام بعد مماته ، فهم أفضل هذه الأمة ، وأبرها قلوبًا ، وأعمقها علمًا ، وأقلَها تكلفًا، وهم أحب الناس إلى سيد الناس صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) المائدة : 3
وعن أنس قال: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: « مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ » رواه أبو داود والنسائي
روى نبيشة الهذلي أن النبي صلى الله عليه وسلمقال: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله». أخرجه مسلم وفي رواية الإمام أحمد (من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب) صحيح مسلم.
قال الحافظ بن رجب: وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم(إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل) إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر الله وطاعته ، وذلك من تمام شكر النعمة أن يستعان بها على الطاعات،
وقال صلى الله عليه وسلم لأبى بكر: « يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا » رواه البخاري ومسلم . فكل ما سوى هذين العيدين بدعة.
رابعاً:
إنيَ أتعجب من قول الشيخ ، آلم يقرأ كتب التاريخ ويطلع على فتاوى أهل العلم السابقين وكلام السلف الصالحين ، آلم يعلم من هو أول ما أحدث بدعة الاحتفال بالمولد النبوى وتصنيع الأصنام من الحلوى ؟ .
قال تقي الدين المقريزي ومفتي الديار المصرية سابقاً والشيخ محمد بن بخيت المطيعي والشيخ علي محفوظ رحمهم الله - وهم من كبار علماء مصر : (إن أول من أحدثها - أي الموالد- بالقاهرة الخلفاء الفاطميون في القرن الرابع ، فابتدعوا ستة موالد : المولد النبوي، ومولد الإمام علي رضي الله عنه ، ومولد السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، ومولد الحسن والحسين رضي الله عنهما ، ومولد الخليفة الحاضر)
وقالوا: (كان للخلفاء الفاطميين في طول السنة أعياد ومواسم ، وهي : موسم رأس السنة ، وموسم رأس العام ، ويوم عاشوراء ، أول رجب ، وليلة نصفه ، وليلة أول شعبان ، وليلة نصفه)
قلت: والمحفوظ في كتب التاريخ بأن الفاطميين هم " بنو عبيد القداح " وينتسبون زوراً إلى ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهم في الحقيقة من المؤسسين لدعوة الباطنية ، وقد أظهروا هذه البدعة وغيرها من البدع كي يغيروا على الناس دينهم ، ويجعلوا فيه ما ليس منه ؛ لإبعادهم عما هو من دينهم ، فإن أشغال الناس بالبدع طريق سهل لإماتة السنة ، والبعد عن شريعة الله السمحة وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم المطهرة.

وعليه :
فلا يجوز الاحتفال بهذا المولد المزعوم ولا تصنيع ولا شراء هذه الحلويات التي تنزل منزلة التحريم بسبب تخصيصها ليوم بدعة منكرة ، أما الأكل منها في سائر السنة بلا تخصيص فهذا هو المباح .
كما يجب على من يقول بقول الشيخ أن يستغفر الله عز وجل ويتوب إليه ويرجع لكتب أهل العلم المعتبرين حتى لا يضل الناس عن صحيح الدين وسنة الهادي الأمين صلى الله عليه وسلم ، وينشر البدع ويهدم السنن ،فالبدعة تذهب بسُنة وتضعف وازع الدين في قلوب الناس.
وعن عبدالله الديلمي قال : " إن أول الدين تركاً السنة يذهب الدين سنة سُنة كما يذهبالحبل قوة قُوة "
وقال أيضًا : سمعت عبد الله بن عمرو يقول: "ما ابتدعت بدعة إلا ازدادتمضياً ، ولا نزعت سنة إلا ازدادت هرباً"
وقال ابن القيم: القلوب إذا اشتغلت بالبدع أعرضت عن السنن
وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمقال : « أنا فَرَطُكم على الحوض من مرّ علي شرب ، ومن شرب لا يظمأ أبدًا . ليردنعلي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقوِل إنهم من أمتي ، فيقال : إنكلا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول : سحقاَ لمن غيّر بعدي ) رواه البخاري ومسلم
فعن علي رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلي الله عليه وسلمبكلمات أربع : "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا وَلَعَنَ اللَّهُمَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ (أخرجه مسلم والنسائي وأحمد
وأيضًا رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : "مَنْ أَحْدَثَحَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِوَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ،لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ ) رواه البخاري ومسلم
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُمِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْشَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِمَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا) أخرجه : مسلم وأبو داود والترمذي
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ قَالَ: "أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ مُلْحِدٌ فِيالْحَرَمِ وَمُبْتَغٍ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَمُطَّلِبُ دَمِامْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ) أخرجه البخاري

هذا. والله أعلى وأعلم


رد مع اقتباس
 


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليمني, الشريف, النبوي, بالمولد, شراء, شوقي, عمال, والاحتفال, والرد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 04:44 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها