أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين للأسرة والمجتمع العودة قسم الاسرة والحياة الزوجية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 06-12-2015
نعمة حكيم
قسم الاسرة والحياة الزوجية

رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 1,113
بمعدل : 0.30 يوميا
معدل تقييم المستوى : 12
المستوى : نعمة حكيم نشيط

نعمة حكيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعمة حكيم



المنتدى : قسم الاسرة والحياة الزوجية
Flash face فرحة البنات..في استقبال شهر البركات..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية بنيتي
إنّ إدراك المسلم لشهر رمضان نعمة كبيرة من الله تعالى، عن محمد بن مسلمة " إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا " – رواه الطبراني في الكبير:2398 - ومن شكر هذه النعمة أن يحسن المرء استقبالها والتهيؤ لها، فشهر رمضان من أعظم نفحات الله لعباده والسعيد من وفقه الله تعالى للتعرض لها ...
وإليكِ أيتها الحبيبة..هذه الومضات في استقبال شهر الخير والبركات..

- اجعلي ما تبقى من شهر شعبان معسكر تدريب على العبادة:
شهر شعبان له فضل عظيم، ففيه يتشعب الخير وتعرض فيه أعمال العباد على الله تعالى، لذلك لا يصلح أن نختزله في شراء الأطعمة وتكديسها فوق الحاجة من أجل رمضان، فقد روي أن قوماً من السلف باعوا جاريةً لهم لقومٍ آخرين، فلما أقبل رمضان أخذوا يتهيئون بألوان المطعومات والمشروبات، فلما رأت الجارية منهم ذلك قالت:ولم تصنعون ذلك ؟ قالوا:لاستقبال شهر رمضان، فقالت:وأنتم لا تصومون إلا في رمضان ؟ والله لقد جئت من عند قومٍ السنة عندهم كلها رمضان، لا حاجة لي فيكم، ردوني إليهم ..ورجعت على سيدها الأول. (سليمان بن حمد العودة:شعاع من المحراب،ج/4،ص:191).

بل نجعل منه تقدمة لرمضان، وتهيئة للنفس على أداء العبادة فيه، عن أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصـوم ، وما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم-استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان. – رواه البخاري ومسلم -
قال ابن رجب - رحمه الله-:(قيل في صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان ؛ لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده ، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته ، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط).

- التهنئة وإظهار الفرح والابتهاج بقدوم رمضان:
كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان: والبشارة يراد بها إدخال السرور والبهجة في نفوس سامعيها، وأي بشارة أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات،عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم " . - أخرجه النسائي 4/129-



- التوبة الصادقة إلى الله تعالى:
فالمؤمن لا يزال تائباً صباح مساء، ويتأكد ذلك وهو يستقبل مواسم الخيرات، يقول ابن القيم - رحمه الله - عن التوبة : " وهي أول منازل السائرين إلى ربهم وأوسطها وآخرها ".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح" . – رواه مسلم -

- تعلم الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام:
وتعلم الأحكام المتعلقة بالمكلفين في رمضان من العلوم الضرورية التي لا يسع المسلم والمسلمة الجهل بها. قال ابن عبد البر رحمه الله: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع، واختلفوا في تلخيص ذلك، والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك ما لا يسع الإنسان جهله من جملة الفرائض المفترضة عليه ".
ثم ذكر جملة منها وقال:
"وإن صوم رمضان فرض ويلزمه علم ما يفسد صومه وما لا يتم إلا به"
فأقبلي- يا ابنتي - على ما تيسر من الكتب النافعة الموضحة لما يهمك معرفته في هذا الشهر من أحكام ولتبذلي جهدا في توصيل وتعليم هذه الأحكام إلى من لا يستطيعون الوصول إليها من الأهل أو الأقارب والجيران والصديقات، ولك في ذلك أجر عظيم. قال صلى الله عليه وسلم "الدال على الخير كفاعله "

- قومي بإعداد خطة (برنامج) لرمضان:
الكثير من الناس يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة، ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أهم هذه الخطط، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات، فالمسلم الذكي يضع برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى قبل قدومه، حتى إذا بدأ الشهر الكريم يكون قد بدأ بتفعيل هذا البرنامج من شعبان وتعودت نفسه على العبادة.

- ومن حسن الاستعداد أيضاً:
تفريغ الأوقات في هذا الشهر للعبادة والتقرب إلى الله، وذلك لا يكون إلا بقضاء الأعمال التي من الممكن أن تشغلنا في رمضان وإنهائها قبل قدومه، مثل شراء ما يلزم للعيد من كسوة أو صناعة الحلوى والمخبوزات، أو العناية بالبيت و تنظيفه.

- واحذري هذا الفهم الخاطيء
بعض الفتيات إذا فتح الله عليها بأبواب العبادة المختلفة في رمضان، وفي غمرة حماسها وحرصها على الخير قد تنعزل بعبادتها عن ما يدور في البيت، وتنسى أمها الحبيبة وهي تقف لساعات كل يوم ما بين ترتيب المنزل وإعداد الطعام والعصائر لجميع أفراد الأسرة الصائمين..!
وقد تتصور الفتاة أن هذه الأعمال لا تدخل في مسمى العبادة و يترتب عليها أجر..!!!
وسأترك الجواب للصحابية الجليلة أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية فقد سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر..حين أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت:بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك وأعلم - نفسي لك الفداء - أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي .إنّ الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك، وإنا معشر النساء مقصورات قواعد بيوت، وإنكم معاشر الرجال فُضّلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله .وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجا أو معتمرا ومرابطا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم فهل نشارككم في الأجر؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ، ثم قال :
هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن سؤالاً عن أمر دينها من هذه ؟
فقالوا : يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا .
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها :" اعلمي يا أسماء وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تـَبـَعـّـل المرأة لزوجها واتباعها موافقته يعدل ذلك كله"
فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا - رواه البيهقي في شعب الإيمان - .
فكلمة العبادة أوسع من مجرد النسك، كما قال شيخ الإسلام - :(هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ، فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة. كما قال تعالى :"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" انتهى كلامه – رحمه الله – . (يوسف رشاد: الأسلوب الأمثل في تربية البنات،ص:98) فكيف لو احتسبت في أداء هذه الأعمال نية برّ الأم ومعاونتها على أعمالها؟


وأخيراً.. بالدعاء:
بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية حتى تنشطي في عبادة الله من صيام وقيام وذكر ..اللهم بلغنا رمضان بالخير والبركات على أمة الإسلام يا أرحم الراحمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
المراجع:
- الأسلوب الأمثل في تربية البنات: يوسف رشاد
- ملف: المرأة في رمضان:موقع صيد الفوائد/على شبكة الانترنت

رد مع اقتباس
 


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البركات..!!, البنات..في, استقبال, فرحة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 07:49 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها