نمكّنت شركات برامج وإعلانات "إسرائيلية" في السنوات الأخيرة من بسط سيطرتها على سوق الإعلانات "التلقائية" التي تظهر للمتصفحين على شبكات الانترنت، عبر زرع مضامين وعرض برامج مختلفة سرعان ما يتضح أنّ تحميلها بعد الموافقة على شروط الاستخدام يجعل مستخدمها، ومن قام بإنزال هذه البرامج على حاسوبه، فريسةً للإعلانات التي يتم زرعها في مختلف المواقع التي يقوم بزيارتها.
وقال تقرير خاص في هذا السياق نشرته صحيفة "كلكاليست" الإسرائيلية، اليوم الاثنين: إنّ شركة "غوغل" تُركّز في الأشهر الأخيرة حربها ضد الشركات التي تزرع برامج محوسبة تلفت وتبعد أنظار المتصفّحين عن إعلانات "غوغل" لصالح صفحات تعرض إعلانات تزرعها هذه الشركات دون أن تكون لشركة "غوغل" سُلطة عليها، بحسب فرانس برس.
وبحسب التقرير فقد تبين أن عشر شركات إسرائيلية على الأقل تنشط في هذا المجال وتكاد تكون المسيطرة على سوق زرع هذه الإعلانات. ومن بين هذه الشركات المملوكة لإسرائيليين: Superfish. Radyoos. Imonomy. DEALPLY CROSSRIDER. No Problem وغيرها.
وقال التقرير إنّ دراسة أعدتها "غوغل" حول هذا النشاط بيّنت أنّ الشركات الإسرائيلية أعلاه هي الأكثر سيطرة على مجال زرع الإعلانات التجارية غير التابعة لغوغل، مما يؤثر على سوق الاعلانات لشركة "غوغل" نفسها، ويفقدها السيطرة على الصفحات التي يتم زرع برامج لهذه الشركات فيها.