أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الأخباري العودة قسم الأخبار الأقتصادية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 12-29-2014
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : قسم الأخبار الأقتصادية
Movable النيران تلتهم خزانات النفط الليبي

تجاوز الصراع المسلح في ليبيا، حدود المدن والأرض، لينتقل إلى آبار وموانئ النفط، التي تعد موردا أساسيا للخزانة الليبية منذ عقود، حيث اشتعلت النيران بخزانات النفط الموجودة بميناء السدرة، أكبر ميناء نفطي في البلاد.
وقال وزير النفط بحكومة عمر الحاسي، مشاء الله الزوي، في اتصال هاتفي مع "العربي
الجديد"، إن النيران مشتعلة حاليا في خمسة خزانات بميناء السدرة النفطي.
وأصاب صاروخ صهريجا لتخزين النفط الأسبوع الماضي في الميناء الواقع في شرق ليبيا، أثناء اشتباكات بين قوات تابعة للحكومتين المتنافستين في البلاد.
وأوضح الزوي، أن النيران بدأت في الاشتعال أولا في خزانين ممتلئين بنصف مليون برميل من الخام لكل منهما 250 ألف برميل، لكنها انتقلت إلى ثلاثة خزانات أخرى، بعدما فشلت الجهود في إطفاء الحرائق.
وأوضح أن الميناء فيه 19 خزاناً نفطياً تحتوي على ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام على الأقل، غير أن اثنين من الخزانات كانا قد احترقا بالكامل خلال الحرب والمتبقي حاليا 17 خزانا فقط.
وحول قدرات الحكومة للسيطرة على الحريق المندلع في 5 خزانات حاليا، قال: "يصعب السيطرة عليه. إمكانياتنا محدودة".
وكان مسؤولون في حكومة عبد الله الثني، قد أكدوا أمس الأول السبت، أن ليبيا طلبت من إيطاليا إرسال رجال إطفاء للسيطرة على الحريق المندلع في ميناء السدرة.
وأشار الزوي، إلى أن هناك مساعي من أجل تفريغ الخزنات من النفط إلى خزانات أخرى بعيدة عن موضع الاشتباكات، مؤكداً أن إنتاج ليبيا من النفط تراجع إلى حدود 350 ألف برميل يومياً، مقابل أكثر من 550 ألف برميل يوميا مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وميناء السدرة النفطي هو أكبر موانئ التصدير الليبية، وبدأت عمليات التصدير منه منذ عام 1962، ويصدر ميناء السدرة نحو 30% من صادرات ليبيا النفطية في الأوضاع الطبيعية، ووصل معدل صادراته قبل الثورة الليبية، في فبراير/شباط 2011، إلى حدود 12 مليون برميل شهريا.
ويتغذى ميناء السدرة من أربعة حقول نفطية وهي الواحة، السماح، جالو والظهرة، وتديره شركة الواحة للنفط المملوكة للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية الحكومية، بالمشاركة مع 3 شركات أميركية هي "كونوكو فيليبس"، "ماراثون" و"اميراداهيس".
وذكر شهود عيان أن الدخان الأسود المتصاعد من خزانات السدرة وصل إلى قرية بشر قرب البريقة، أي ما يقدر بمسافة 140 كلم، وهو ما دعا عضو إدارة الأزمة التي شكلتها شركة رأس لانوف، إدريس حماد، للتحذير من "كارثة إنسانية وبيئية إذا لم تخمد الحرائق، وامتدت النيران إلى الخزانات الأخرى".
وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة الهجمات التي تجددت على المنشآت النفطية،
داعية إلى وقف هذه العمليات فورا. وحذرت البعثة من التداعيات البيئية والاقتصادية نتيجة أعمال العنف والتدمير في منطقة الهلال النفطي، مطالبة القوات على الأرض بالتعاون لإفساح المجال أمام فرق الإطفاء لإخماد الحريق، واعتبرت هذه الهجمات انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا.
واندلعت منذ 13 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، معارك مسلحة بالقرب من الهلال النفطي في شرق ليبيا بعد هجوم قوات فجر ليبيا المسيطرة على طرابلس (غرب) والمكونة من ثوار مدينة مصراتة والزاوية وغريان وتحسب على تيار الإسلام السياسي، على منطقة الهلال النفطي لمحاولة السيطرة عليه ضمن عملية أطلق عليها اسم "شروق ليبيا"، فيما لاقت تلك القوات مقاومة من حرس المنشآت النفطية وكتائب أخرى تابعة لرئاسة أركان الجيش المعينة من قبل برلمان طبرق (شرق).
وتهدف عملية "شروق ليبيا" بحسب منظميها، إلى السيطرة على الموانئ والحقول النفطية في شرق البلاد والواقعة تحت سيطرة الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، والتي كانت قد تسلمتها قبل أشهر عبر اتفاق من مسلحين كانوا يطالبون بتطبيق نظام الحكم الفدرالي في الشرق، سيطروا عليها لعام كامل ومنعوا تصدير النفط منها.
وتواجه الدولة المضطربة منذ ثلاثة أعوام عبئين مرهقين، الأول تراجع الإنتاج إلى أقل من 200 ألف برميل يومياً في أوقات متفرقة من العام بسبب التوترات الأمنية، والثاني يتعلق بهبوط أسعار النفط بأكثر من 40% خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وتشهد ليبيا نزاعا مسلحا على عدة جبهات بين كتائب الثوار السابقين الذين قاتلوا جنبا إلى جنب للإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 ثم انقلبوا ضد بعضهم البعض في صراع على السلطة السياسية وعائدات النفط.
وفي ليبيا حكومتان متنافستان منذ أغسطس/آب عندما سيطرت جماعة فجر ليبيا على طرابلس، مما أرغم الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثني على الخروج من العاصمة.
وأغلق السدرة وميناء رأس لانوف المجاور له منذ أن حاولت قوات "فجر ليبيا" السيطرة عليها.
وقال عيسى العريبي رئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب التابع لحكومة الثني، إن أعضاء المجلس طلبوا من إيطاليا المساعدة برجال إطفاء.
وأضاف أن إيطاليا أبدت استعدادها للمساعدة في إخماد الحريق في خزانات النفط بميناء
السدرة، ولكن بشرط توقف القتال.
وإيطاليا واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي لا تزال لها سفارة عاملة في ليبيا.
وكان متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط قال يوم الخميس إن القتال بين الجماعات المتنافسة في البلاد أدى إلى تراجع إنتاج ليبيا من النفط الخام إلى 352 ألف برميل يوميا.
وكان السدرة ورأس لانوف قادرين على تصدير نحو 300 ألف برميل قبل إغلاقهما.
وكانت ليبيا العضو في أوبك تصدر نحو 1.6 مليون برميل يوميا في 2010، واستردت البلاد عافية إنتاجها النفطي في النصف الثاني من العام 2012 والنصف الأول من عام 2013، لكن سرعان ما فقدت أكثر من 80% من إنتاجها بسبب الصراع الداخلي.


رد مع اقتباس
 


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الليبي, النيران, النفط, تلتهم, خزانات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 05:45 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها