أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الأخباري العودة قسم الأخبار السياسية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 09-20-2014
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : قسم الأخبار السياسية
news مجلس الأمن يعلن دعم الحكومة العراقية الجديدة

أعرب مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن دعمه الكامل للحكومة العراقية الجديدة، في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتبنى المجلس، في الجلسة الوزارية حول العراق التي عقدها، الجمعة، برئاسة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بياناً دان فيه الهجمات التي تشنها المنظمات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم داعش.
وأكد كيري، أمام الجلسة، أن "دولاً كثيرة في العالم أكدت التزامها بالعمل من أجل وضع نهاية لتنظيم داعش في العراق، ومساعدة الحكومة الجديدة"، مشدداً على أن "التنظيم لن يجد ملاذاً آمناً، ولو تركناه فسوف يهدّد بلدان ما وراء منطقة الشرق الأوسط".
وكشف وزير الخارجية الاميركي عن أن "قطر والسعودية ودولاً أخرى، قدمت مليار دولار للتصدي لخطر داعش"، واضاف، كذلك، أن "مصر التزمت بالاستجابة لطلب العراق مواجهة الدولة الإسلامية". كما أوضح أن "لإيران دوراً ينبغي أن تلعبه في تحالف عالمي لمواجهة خطر متشددي الدولة الإسلامية".
ودعا أعضاء المجلس، في البيان، المجتمع الدولي إلى "مساندة جهود الحكومة العراقية الجديدة والرامية إلى استقرار وازدهار جميع العراقيين".
وأكد على "ضرورة مشاركة جميع شرائح العراق في العملية السياسية وانخراطها في الحوار السياسي، وفقاً لخطة العمل الوطنية للحكومة الجديدة في العراق".
كما أعرب المجلس عن "الغضب الشديد إزاء أعمال الخطف والاغتصاب والتعذيب، التي يمارسها التنظيم ضد العراقيين وضد مواطني البلدان الأخرى". وذكر أن بعض هذه الأعمال "قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأكد المجلس، في بيانه، على "الحاجة الملحّة لوقف أي تجارة مباشرة أو غير مباشرة بالنفط العراقي مع تنظيم "داعش"، وذلك بهدف وضع حد لتمويل الإرهاب".
في موازاة ذلك، قالت مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك أوباما، سوزان رايس، إن "بلادها مستعدة لشن هجمات جوية على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية، لكنها لا تريد الكشف عن موعد حدوثها".
وأوضحت: "لا أظن أنه من الصواب أو الحكمة أن أعلن من هذه المنصة على وجه التحديد، متى سيحدث ذلك وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها قبل أن تحدث". وأضافت: "لن أعطيكم أي معلومة دقيقة أو تنبّؤ متى يحدث ذلك".
من جهته، بدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق، نيكولاي ملادينوف، إحاطته الرابعة التي يقدمها للمجلس، منذ توليه منصبه قائلاً إن "المرحلة الانتقالية في العراق واجهت صعوبات وعنفاً".
وأضاف أن "الشعب العراقي يعاني الأمرّين بسبب (داعش)، الذي اتسعت شبكاته لتشمل مقاتلين من خارج العراق يأتون للقتال وتفكيك بنية الدولة العراقية".
وأشاد بالجهود الدولية التي استهدفت التنظيم بضربات جوية، واستخدام قوات من البشمركة الكردية مكّنت من استعادة السيطرة المشروعة على بعض المناطق، ولكنهم لا يزالون موجودين رغم إنقاذ آلاف الأرواح من الموت المحقّق".
وأكد مبعوث الأمين العام إلى العراق أن "البلد يشهد كارثة إنسانية زادت حدتها، ليصل عدد المهجرين العراقيين في الفترة الأخيرة إلى 1.8 مليون عراقي. كما أن هناك أكثر من 2000 مدرسة تستخدم كملاجئ للنازحين، ما أدى إلى تأخير بدء العام الدراسي".
وتحدث عن وجود أكثر من 25 ألف جريح في العراق، نتيجة للأحداث الأخيرة، وقتل من بينهم نحو ثمانية آلاف.
وقال إن "تنظيم (داعش) ارتكب هناك جرائم حرب و(جرائم) ضد الإنسانية ارتكبت ضد المسيحيين، الايزيدين، الشبك، التركمان في العراق، إضافة إلى هجمات من قبل جماعات مسلحة ربما تنتمي لأطراف أخرى".
أما وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، فقد تحدث عن المستوى الخطر في التفكير الذي وصل إليه "داعش" والتنظيمات الأخرى. وطالب باستمرار تقديم التحالف الدولي المساعدات العسكرية إلى العراق، بما فيها الضربات الجوية، وذلك بهدف إنهاء وجود التنظيم.
كما طالب دول الجوار بالمشاركة في استراتيجية المواجهة "ضد الإرهاب مع تحاشي المناطق الآمنة وعدم التعرّض للمناطق المدنية والحفاظ على سيادة العراق، وبالتنسيق مع القوات المسلحة العراقية". ودعا الجعفري إلى تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين، وتنفيذ قرارات مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن، بما فيها منع تدفق المقاتلين عبر الحدود وتجفيف منابع تمويلهم أو الحصول على ملاذ آمن ومنع الاتجار بالنفط والغاز.
من جهته، أكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أهمية الحفاظ على القانون الدولي وعدم ضرب مواقع "داعش" في سورية من دون التنسيق مع الحكومة السورية.
وتحدث عن الخطر الذي تشكله التنظيمات الإرهابية، إلا أنه اشترط لمحاربتها تحقّق أحد أمرين: موافقة حكومة ذات سيادة أو مجلس الأمن. وقال إنه لا بد من توخي الحذر من الآثار التي يمكن أن تترتّب على عدم الالتزام بذلك.


رد مع اقتباس
 


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, الأمن, الجديدة, الحكومة, العراقية, يعلن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 05:43 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها