الثوار يخوضون 4 معارك متزامنة للوصول إلى ريف دمشق الغربي
ذكر ناشطون سوريون أن فصائل الثوار السوريين وسّعت اليوم السبت نطاق القتال في درعا (جنوبي سوريا) بخوضها أربع معارك متزامنة في محاولة للوصول إلى ريف دمشق الغربي، في حين تواصلت الغارات والاشتباكات في مناطق أخرى، بينها حلب (شمالي البلاد).
وأفادت شبكة شام بأن المعارضة سيطرت اليوم بالكامل على بلدة "الدلي" في ريف درعا الشمالي الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية، كما تخوض هذه الفصائل -وبينها جبهة النصرة- اشتباكات على أطراف مدينة الشيخ مسكين بهدف السيطرة على اللواء 82.
ووقعت اشتباكات بين قوات المعارضة والنظام على حاجز خربة عين عفا-تل عرين، في حين تخوض قوات المعارضة معركة تحت اسم "فضربَ الرقاب" للسيطرة على قرى في الريف الشمالي الغربي لدرعا ونقاط عسكرية، وأهمها قرى الدلي والقنية وبرقة.
وأطلقت الفصائل المشاركة في الاشتباكات معركة جديدة اليوم أطلقت عليها "اليوم الموعود"، وتهدف إلى ربط ريف درعا الغربي بريف دمشق الغربي. وتحدث ناشطون عن تقدم للمعارضة في المعركة الجديدة التي تستهدف السيطرة على خربة عين عفا والحاجز الموجود فيها، وتل عريد، ونقاط عسكرية أخرى.
وكانت المعارضة السورية أعلنت عن معركتين بريف درعا، هما: "إذا جاء نصرالله والفتح، و"ادخلوا عليهم الباب". وفي إطار المعارك الأخيرة التي قتل فيها عشرات من مسلحي المعارضة والجنود النظاميين، سيطرت جبهة النصرة وفصائل أخرى على مدينة نوى، كما سيطرت على بعض أجزاء مدينة الشيخ مسكين، وفقا لناشطين.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل تسعة من المعارضة في الاشتباكات الأحدث بالشيخ مسكين، ودلي، وتل عريد قرب بلدة دير العدس بدرعا.
وفي ريف دمشق، أغار الطيران الحربي السوري اليوم على بلدات في الغوطة الشرقية -بينها زبدين- بالتزامن مع قصف مدفعي لمدينة الزبداني بالغوطة الغربية.
وشملت الغارات والقصف بلدات في ريف حمص وحماة (وسط) وأخرى في إدلب وأحياء بمدينة حلب (شمال)، وفقا للمرصد السوري.