اختار الإسكتلنديون البقاء ضمن المملكة المتحدة، في الاستفتاء التاريخي الذي نظّمته المقاطعة، أمس الخميس، وبدأت نتائجه تظهر تباعاً اليوم، وبعد فرز حوالي 60 في المائة من الأصوات، كانت النتائج تُظهر تقّدم الاتحاديين على حساب الاستقلاليين، واعترف رئيس الحكومة المحلية وزعيم معسكر الاستقلال أليكس هاموند بهزيمة فريقه.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أول المهنئين ببقاء إسكتلندا في الاتحاد البريطاني، اليوم الجمعة، وذلك عبر توجيهه التحية إلى اليستير دارلنغ، الرجل الذي تزعم الحملة المناهضة لاستقلال إسكتلندا. وكتب كاميرون في تغريدة في موقعه الرسمي على تويتر "تحدثت إلى اليستير دارلنغ وهنأته على نجاحه في حملته".
وتُعدّ محاولة المعسكر الاستقلالي في إسكتلندا الأكثر جرأة في تاريخ البلاد منذ إعلان الارتباط بين غلاسكو ولندن في العام 1707.