03-20-2019
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تاج الحياء
المنتدى :
قسم الإســلامي العام
رد: هل الله راضي عنك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً ونسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات إن أمر التوبة في الإسلام أمر عظيم، فهي نعمة جليلة أنعم الله بها على عباده، إذ منحهم فرصة لمراجعة الحساب، وتدارك ما فات، والأوبة إلى ما فيه نجاتهم من المهلكات . قال تعالى: { إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب } النساء:17 قال ابن عباس رضي الله عنهما: " قال: من عمل السوء فهو جاهل، من جهالته عمل السوء ". وقال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } النساء: 48.
قال ابن كثير رحمه الله: أخبر تعالى أنه لا يغفر أن يشرك به؛ أي لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به، ويغفر ما دون ذلك، أي من الذنوب لمن يشاء، أي من عباده. وقد وردت أحاديث متعلقة بهذه الآية الكريمة، من ذلك ما رواه الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
( إن الله يقول: يا عبدي ما عبدتني ورجوتني، فإني غافر لك على ما كان منك، يا عبدي إنك إن لقيتني بقُراب الأرض خطيئة ما لم تشرك بي، لقيتك بقرابها مغفرة ). والله تعالى أعلى وأعلم تقبلي مشاركتي ننتظر المزيد
|
|
|
|
|