03-09-2015
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
قسم الحوار والنقاش العــام
3 آلاف "عمر" عراقي يطلبون تغيير أسمائهم.. وهذا هو السبب
كشف مصدر قضائي في العراق، أن وزارة الداخلية أعادت فتح الباب لتغيير أسماء الراغبين في تغييرها، بعد أن كانت الموافقات محصورة بوزير الداخلية تحديدًا. وأوضح المصدر أن وزارة الداخلية خولت المدير العام للجنسية صلاحية تغيير الأسماء للراغبين في تغييرها؛ الأمر الذي دفع الآلاف من الذين يعتقدون أن أسماءهم قد تسبب لهم المضايقات، أو تكون سببًا في قتلهم، إلى المسارعة إلى تغيير أسمائهم، وفقًا لصحيفة «أخبار الخليج» البحرينية. وأضاف أن هناك ما يقرب من ثلاثة آلاف مواطن في بغداد يحملون اسم «عمر»، طلبوا استبدال أسمائهم بأسماء جديدة، وقد أكملوا معظم الإجراءات المطلوبة، وهؤلاء يقطنون مناطق مختلطة طائفيًّا؛ ما جعلهم يتخوفون من الاستهداف، مشيرًا إلى أن معظم الذين تقدموا بطلبات تغيير الأسماء هم من التلاميذ والطلبة الذين يخشى عليهم ذووهم من الاستهداف لأسباب طائفية. وكان كثير ممن اغتيلوا في العراق على خلفيات طائفية تم استهدافهم على أساس الاسم؛ وهو ما جعل بعض الأسماء تتحول إلى تهمة لأصحابها، بحسب تعبير أحد المحامين العراقيين. يشار إلى أن الشيعة الاثنى عشرية يحملون عداءً دينيًّا كبيرًا لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على وجه الخصوص؛ حيث فُتحت بلاد فارس، وسقطت الإمبراطورية الفارسية، وانهارت عروشها في عهده رضي الله عنه.
|
|
|
|
|