01-15-2015
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
قسم الحوار والنقاش العــام
الحرب العالمية على الإسلام التي يروج لها الإسرائيليون
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني صالح النعامي، إن القادة الصهاينة خروجوا عن طورهم في محاولات محمومة لتوظيف أحداث فرنسا في التحريض ضد الإسلام، والحصول على شرعية دولية في الحرب التي تخوضها ضد المقاومة الفسلطينية.
وأضاف الباحث في الشئون الإسرائيلية على موقع مجلة البيان: لقد اقترح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على الغرب شن حرب لا هوادة فيها على ما أسماه بـ "الإسلام المتطرف" على اعتبار أنه "أخطر تهديد تواجهه الإنسانية في العصر الحالي".
واستدعى الكاتب ما نقلته وسائل الإعلام الصهيونية عن نتنياهو من اقتراحه أن يتم تشكيل تحالف صهيوني عربي غربي لمواجهة من أسماهم "الإسلاميين المتطرفين"وبضرورة توحيد الجهود مع العرب والمجتمع الدولي من أجل الانتصار على ما أسماه بالإسلام المتطرف.
وعقب النعامي بقوله: على الرغم من أنه مسؤول عن قتل وجرح الآلاف من المدنيين العزل في الحرب الأخيرة على غزة، إلا أن نتنياهو قدم نفسه للغرب على أساس أن كيانه الغاصب يهمه مساعدة أوروبا على الانتصار على الاسلام الذي يخطط لقهر الحضارة الغربية.
وتابع: حاول نتنياهو بشكل واضح أن يربط بين أحداث فرنسا والمقاومة الفلسطينية، في مسعى لمراكمة شرعية للكيان الصهيوني في الحرب التي يخوضها ضد الشعب الفلسطيني،زاعماً أن الانتصار على المقاومة الفلسطينية سيفيد أوروبا ويضمن أمنها.
وأضاف النعامي أن النخب الصهيونية حرصت على توظيف أحداث فرنسا لتبرير جرائم الحرب ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش الصهيوني خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
وتابع: استغل بعض القادة الصهاينةأحداث باريس للتدليل على ما أسموه بـ "الخطأ" الذي ارتكبته فرنسا بتصويتها لصالح الفلسطينيين في مجلس الأمن، لافتا إلى القادة الصهاينة أجمعوا على تذكير الغرب بأن الكيان الصهيوني "شريك طبيعي في الحرب على الإرهاب الإسلامي".
وأضاف النعامي: وقد استغلت وسائل الإعلام الصهيونية الهجوم لتحريض أوروبا على الجاليات الإسلامية التي تقيم فيها.
فقد وصفت قناة التلفزة الصهيونية الثانية ما حدث في باريس بأنه " 11سبتمبر الخاص بفرنسا"،مدعية أن الجاليات الإسلامية في أوروبا تمثل "قنبلة موقوتة"والكلام للكاتب.
صالح النعامي
|
|
|
|
|