[محمد فرج الأصفر]

قالت صحيفة "تقويم" التركية: إن "أطرافا خارجية خططت لعمليات اغتيال لشخصيات سياسية تركية بعد أن فشل عملائها داخل تركيا من تحقيق أهدافها".

وقامت وحدة خاصة تركية بتصفية 5 عناصر من الاستخبارات الاسرائيلية, أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية, بهدف تنفيذ عمليات اغتيال لسياسين أتراك, قبيل انتخابات الرئاسة التركية التي أجريت في 10 أغسطس الحالي.
وكانت الخطة تقضي بالقيام بتفجيرات داخل المحافظات التركية, وبعدها تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات بارزة في المجتمع التركي, يعقبها مظاهرات عارمة في المدن التركية ضد الحكومة الحالية.
وأرسل الموساد الاسرائيلي فريقا استخباراتيا من خمس عناصر, وبعد التنسيق مع عملائها في الداخل التركي, عبروا الحدود السورية التركية من جهة ولاية هطاي التركية. ولكن الاستخبارات التركية كانت على علم مسبق بقدوم الفريق بواسطة عميل مزدوج زرعته بخلية العملاء في الداخل التركي.
وتم تصفية جميع عناصر الفريق الاسرائيلي وترك جثثهم على قارعة طريق داخل الحدود السورية.
ورجح الموساد الاسرئيلي أن سبب فشل تسلل عناصرها إلى تركيا كان بسبب عميل مزدوج, وطلب من المسؤولين الاسرائيليين التكتم على الموضوع.

ويذكر أن الموساد الاسرائيلي قد نفّذ عملية اغتيال لأحد قيادي حركة حماس محمود المبحوح بتاريخ 19 يناير من عام 2010. وكان الفريق الاسرائيلي آنذاك مؤلفا من 11 عنصر, دخلوا دولة الامارات بجوزات سفر فرنسية والمانية وبريطانية وايرلندية وبأوقات مختلفة.