عرض مشاركة واحدة
  مشاركة رقم : 1  
قديم 01-10-2016
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 9
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي رسالة عاجلة من حسن نصر الله الى الشعب السوري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّ حَسَنْ نَصْرَ اللهِ الْاَمِينَ الْعَامَّ لِحْزِبِ اللهِ يُرِيدُ اَنْ يُدَاخِلَ مَعَنَا فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ قَائِلاً: اُوَجِّهُ خِطَابِي اِلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ الْفَقِيرِ فِي مُحَافَظَةِ طَرْطُوسَ وَقَدْ اَصْبَحَ كِيلُو الْكُوسَا فِي طَرْطُوسَ ثَمَنُهُ 900 لَيْرَةٍ سُورِيَّةٍ وَاَقُول: اَسْتَحْلِفُكُمْ بِاللهِ يَااَهَالِي طَرْطُوسَ الْمَسَاكِينُ الْفَقَرَاءُ! عَلَى مَاذَا تَعْتَمِدُونَ فِي اُمُورِ مَعِيشَتِكُمْ وَتَغْذِيَتِكُمْ! اَلَيْسَ عَلَى بَيْضِ الدَّجَاجِ الَّذِي تَاْكُلُونَهُ عِنْدَ الْفُطُورِ وَعِنْدَ الْغَدَاءِ وَعِنْدَ الْعَشَاء! بَلَى! فَمَاهِيَ حُجَّةُ اَهْلِ مَضَايَا يَااَهَالِي طَرْطُوس؟ لِمَاذَا لَاتَقُومُ الطَّائِرَاتُ السُّعُودِيَّةُ بِقَذْفِ اَعْدَادٍ هَائِلَةٍ مِنَ الدَّجَاجِ الطَّائِرِ؟ لِيَقُومَ اَهْلُ مَضَايَا بِتَرْبِيَتِهِ فِي حَظَائِرِهِمْ؟ لِيُنْتِجَ لَهُمْ لَاحِقاً اَعْدَاداً هَائِلَةً مِنْ بَيْضِ الدَّجَاج! هَلْ هِيَ مَشْغُولَةٌ بِرَمْيِ الْحِمَمِ مِنْ بَرَاكِينِ طَائِرَاتِهَا الَّتِي لاتَرْحَمُ الْيَمَنِيِّينَ الْمَسَاكِين! لِمَاذَا لَاتَقُومُ بِقَذْفِ حَلِيبِ الْاَطْفَالِ وَالْمُسَاعَدَاتِ الدَّوَائِيَّةَ وَالْغِذَائِيَّة! وَلَنْ نَسْتَحْلِفَكُمُ الْآَنَ بِعَلِيٍّ وَلَا بِالْحُسَيْنِ وَلَا بِاَحَدٍ مِنْ آَلِ الْبَيْتِ الْاَطْهَارِ! وَلَكِنْ نَسْتَحْلِفُكُمْ بِاللهِ الَّذِي تَتَّخِذُونَهُ اِلَهاً وَاحِداً لَاشَرِيكَ لَهُ وَبِمَا يُوَافِقُ مُعْتَقَدَاتِ اَهْلِ السُّنَّة! هَلْ قَامَ آَلُ سُعُودَ بِالتَّبَرُّعِ لِاَهَالِي مَضَايَا وَالزَّبَدَانِي وَغَيْرِهَا مِنَ الْمُدُنِ السُّورِيَّةِ الْمَنْكُوبَة! نُرِيدُكُمْ اَنْ تَقْلَعُوا لَنَا اَعْيُنَنَا وَلَوْ بِبَيْضَةٍ وَاحِدَةٍ! بَلْ وَلَوْ بِكِيسِ حَلِيبٍ وَاحِدٍ! بَلْ وَلَوْ بِكِيسِ حَفُّوضَاتٍ وَاحِدٍ اَطْفَالِيٍّ اَوْ فُوَطِيٍّ نِسَائِيٍّ قَامَ آلُ سُعُودَ بِالتَّبَرُّعِ بِهَا اِلَى هَؤُلَاء! بَلْ وَلَوْ بِحَبَّةٍ مِنْ حُبُوبِ مَنْعِ الْحَمْلِ لِاَخَوَاتِنَا اللَّوَاتِي مَازِلْنَ اِلَى الْآَنَ وَمُنْذُ بِدَايَةِ الْاَزْمَةِ يَسْتَنْجِدْنَ بِآَلِ سُعُودَ لِيَحْفَظْنَ لَهُنَّ شَرَفَهُنَّ وَطَهَارَتَهُنَّ وَعَفَافَهُنَّ مِنَ الْمُتْعَةِ الْمَشْرُوعَةِ الَّتِي نُؤْمِنُ بِهَا فِي دِينِنَا، نَعَمْ نَحْنُ مَازِلْنَا اِلَى الْآَنَ نَعْرِضُ بَنَاتِنَا الشِّيعِيَّاتِ وَلَوْ بِالْمُتْعَةِ عَلَى اَهْلِ السُّنَّةِ فِي الشَّامِ؟ لِيُنْجِبْنَ لَنَا خِيرَةَ رِجَالِ اللهِ فِي اَرْضِهِ وَالَّذِينَ سَنَنْتَصِرُ بِهِمْ اِنْ شَاءَ اللهُ عَلَى اَعْدَاءِ سُورِيَّا! فَلِمَاذَا تَكْرَهُونَنَا يَااَهْلَ السُّنَّة! لِمَاذَا لاتُوَافِقُونَ عَلَى مُصَاهَرَتِنَا فِي نِسَائِنَا! هل لِاَنَّنَا نَحْسُدُكُمْ حَسَدَ غِبْطَةٍ لَاعَدَاوَةَ فِيهِ عَلَى خِيرَةِ رِجَالِ اللهِ فِي اَرْضِهِ! اَلَا يَحِقُّ لَنَا اَنْ نَعْشَقَ خِيرَةَ رجال الله في ارضه! اَلَا يَحِقُّ لَنَا اَنْ نَدْعُوَ فِي صَلَاتِنَا{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ اَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ اَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ اِمَامَا(هل تَسْتَكْثِرُونَ عَلَيْنَا قُرَّةَ اَعْيُنٍ مِنْ نِسَائِنَا اَوْ مِنْ نِسَائِكُمْ! نَعَمْ كُلُّنَا يَحْسُدُكُمْ عَلَى خِيرَةِ رِجَالِ اللهِ فِي اَرْضِهِ حَسَدَ غِبْطَة! اَلنُّصَيْرِيَّةُ يَحْسُدُونَكُمْ! وَالنَّصَارَى يَحْسُدُونَكُمْ! وَالْعَالَمُ كُلُّهُ يَحْسُدُكُمْ عَلَى خِيرَةِ رِجَالِ اللهِ فِي اَرْضِهِ حَسَدَ غِبْطَة! اِلَّا الْيَهُودُ فَاِنَّهُمْ يَحْسُدُونَكُمْ حَسَدَ عَدَاوَة! فَهَلْ فَهِمْتُمُ الْآَنَ لِمَاذَا نَحْنُ نُحِبُّكُمْ وَنَعْشَقُكُمْ وَلَوْ كَانَ اُسْلُوبُنَا فِي مَحَبَّتِكُمْ اُسْلُوباً وَحْشِيّاً لَايُعْجِبُكُمْ! وَمَعَ ذَلِكَ فَاِنَّنَا مُصِرُّونَ عَلَى اَنْ نَبْحَثَ عَنْ خِيرَةِ رِجَالِ اللهِ فِي اَرْضِهِ مَهْمَا كَانَ الثَّمَنُ كَمَا نَبْحَثُ عَنْ اَثَرٍ مِنْ تُرْبَةِ الْحُسَيْنِ خَيْرِ رِجَالِ اللهِ فِي اَرْضِهِ لِنَتَمَرَّغَ فِيهَا وَعَلَيْكُمْ اَنْ تَعْلَمُوا جَيِّداً يَااَهْلَ السُّنَّةِ فِي الشَّامِ اَنَّ رِجَالَكُمْ سَيَبْقَوْنَ هَيَاكِلَ عَظْمِيَّةً وَلَنْ يَتَعَافَوْا اَبَداً اِلَّا بِمُضَاجَعَةِ نِسَائِنَا الشِّيعِيَّاتِ بِالْحَلَالِ اَوْ الْحَرَامِ الَّذِي تَعْتَقِدُونَهُ مِنَ الْمُتْعَةِ الْحَلَالِ فِي شَرِيعَتِنَا! وَعَلَيْكُمْ اَنْ تَخْتَارُوا مَابَيْنَ الْجُوعِ اَوِ الرُّكُوعِ فَنَحْنُ لَنْ نَرْضَى اَنْ تَبْقَى نِسَاؤُنَا الشِّيعِيَّاتُ وَلَا النُّصَيْرِيَّاتُ عَانِسَاتٍ اَبَدَ الدَّهْرِ وَمُتَعَطِّشَاتٍ اِلَى مَنْ يَسْقِيهِنَّ مِنْ اَعْضَائِهِ التَّنَاسُلِيَّةِ مِنْكُمْ! وَعَلَيْكُمْ اَنْ تَعْلَمُوا جَيِّداً اَنَّنَا لَمْ وَلَنْ نَسْتَجْدِيَ اَعْضَاءَكُمُ التَّنَاسُلِيَّةَ لِتَقُومَ بِاِطْفَاءِ عَطَشِهِنَّ الْجِنْسِيِّ اِلَى الْحَلَالِ بَلْ سَتَقُومُونَ بِالزَّوَاجِ بِهِنَّ رَغْماً عَنْكُمْ بِالْحَلَالِ اَوِ الْحَرَامِ رَضِيتُمْ اَوْ لَمْ تَرْضَوْا اِلَى اَنْ نَصِلَ مَعَكُمْ اِلَى خِيرَةِ رِجَالِ اللهِ فِي اَرْضِهِ الَّذِينَ{يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ اَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ اَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَايَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِم( وَنُقْسِمُ بِاللهِ الْعَظِيمِ اَنَّنَا لَنْ نَجْعَلَ لِلْحُرْقَةِ وَالْاِذْلَالِ سَبِيلاً لِتَصِلَ اِلَى قُلُوبِ نِسَائِنَا وَعَلَى اَكَابِرِ الضُّبَّاطِ مِنَ الرِّجَالِ الْوَسِيمِينَ فِي الْمُعَارَضَةِ السُّورِيَّةِ اَنْ يَتَقَدَّمُوا فَوْراً لِخِطْبَةِ نِسَائِنَا بِالصِّرْمَايَةِ وَحِذَاؤُنَا فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ وَاِلَّا؟؟؟؟ وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَايِخِنَا السُّفَهَاءِ الْمُعَارِضِينَ قَائِلِين: نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الْمُعَارَضَةِ السُّورِيَّةِ فِي الدَّاخِلِ وَالْخَارِجِ: اَنَّكُمْ اِذَا اَرَدْتُّمْ اَنْ تَتَقَدَّمُوا لِخِطْبَةِ النِّسَاءِ الشِّيعِيَّاتِ وَالنُّصَيْرِيَّاتِ فَاِنَّنَا لَانَجِدُ مَانِعاً شَرْعِيّاً مِنْ ذَلِكَ فِي دِينِنَا وَلَادِينِكُمْ، لَكِنْ عَلَيْكُمْ اَنْ تَحْذَرُوا مِنَ الْمُتْعَةِ فَاِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ شَرْعاً فِي دِينِنَا النُّصَيْرِيِّ وَفِي دِينِ اَهْلِ السُّنَّةِ اَيْضاً، وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس