أجمل الأشعــار في مناجأه العزيز الغفــار ( 1 )
الحمد لله الكبير المتعال ، العظيم ذي الجلال ، من له كل صفات الكمال ، تنزه عن التكييف والتعطيل والتشبيه والمثال ، والصلاة والسلام على خير من تكلم من البشر وقال ، وعلى من حمل ماتنوء بحمله الجبال ، وعلى من بين الحرام والحلال ، سيدنا وحبيبنا محمد وعلى جميع صحبه والآل . أما بعـــــــــــــد فإن خير الكلام كلام الله القرآن العظيم ، ثم كلام الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ، ثم يأتي بعد ذلك في الأفضلية ، ذكر الله وتعظيمه والصلاة على نبيه . والشعر كلام ، حسنه حسن وقبيحه قبيح ، غير أن له في النفوس تأثير غريب وفعله في القلوب فعل عجيب . وخير ما قال الشعراء ، وتحدث به العباد والعلماء ، ماكان فيه ثناء ، وخوف ورجاء لرب الأرض والسماء . ماكان قائليه من نفوسهم في نفور ، يناجون ربهم الرحيم الغفور ، ويمدحونه بما هو أهله ، ويسألونه من رحمته وفضله . يعظمون فيه ربهم ، ويشتكون من ذنوبهم ، فكل ماأهمهم ، أن يرضى الله عنهم . يسألون الله الجليل ، فما لهم عنه بديل ، أن ينزل الخير الجزيل ، ويرفع الشر الوبيل . ماكان فيه خضوع ، ورقة ودموع ، ويعلنون فيه المحبة ، والمودة والقربة ، لربهم الرحمن ، الكريم المنان ، يطمعون في الجنان ، ويخافون من النيران . يعترفون بالتقصير ، في حق ربهم السميع البصير ، فكم نعمة انعم بها عليهم لم يقوموا بشكرها ، وكم من فعلة حرمها عليهم قاموا بفعلها ، فخوفهم من الله كبير ، ورجاؤهم فيه كثير . وقد رأيت أن أجمع في هذا الموضوع ، من الشعر ماكان من هذا النوع ، أعني مافيه مناجاة وابتهال ، وتذلل وسؤال ، للعظيم الكبير المتعال . فرجائي من أخواني المؤمنين ، من أعضاء ومشرفين ، وكذلك الزوار الغير مشتركين ، أن يزوروا صفحتي بين حين وحين . فمثل هذا الشعر يغذي الروح ويزكيها ، ويروي بذرة الإيمان وينميها ، ويبعد عن النفس الهموم ويجليها مع الوعد مني والتأكيد ، بأذن الله العزيز الحميد ، بأن أتعهد الموضوع بالتجديد ، سائلا الله التوفيق والهداية ، مستعينا به فهو حسبي وكفاية . ومن أراد من أخواني أن يساهم ، في موضوعي بشعرٍ فلست لائم ، بل الشكر له موصول ونسأل الله له القبول ، على أن يكون في نفس السياق ، مدحاً وحباً لربنا الرزاق . وأخيراً إخواني لا أمراً بل رجاء ، لا تنسوا أخاكم ، فأني والله محتاج إلى الدعاء ، فلعل الله علام الغيوب ، أن يغفر ماسلف من الذنوب ، وأن يرزقنا التوفيق والثبات ، وحسن الخاتمة عند الممات .
|
رد: أجمل الأشعــار في مناجأه العزيز الغفــار ( 1 )
In the Name of Allah
أن يرزقك الله لذة مناجاته , والأنس بقربه , والنطق الفصيح بالمدح الثناء لجلاله , وخضوع القلب تذللا له سبحانه حتى نفوز بمرضاته , فذلك شرف عظيم لايناله الا اصفياءه و أولياؤه, انا لاأعرف كيف انظم شعرا ولكن لي قلبا محبا لله عز وجل ذليلا وخاضعا له يرجو رحمته ويرجو مغفرته ويرجو الفوز بمرضاته والانس بقربه فلا ملجأ منه الا اليه سبحانه اليه المشتكى , هو من تأنس الروح بالقرب منه ويخشع ويخضع القلب واللسان عند ذكره اسما الاوقات هي تلك التي نكون في خلوة معه في انقطاع عن الدنيا و منشغلين بالحمد والثناء لجلاله العظيم أي فخر أن تشغل لسانك بذكره اي فخر لك ان تجعل كل اوقاتك في طاعته اي فخر لك أن تكون الجوارح كلها خاضعة ذليلة لرب العالمين , ربي اني أسألك لذة مناجك والانس بقربك واجعلي همي وهو رضاك عني يامن لانحسن الثناء عليه الا كما اثنى هو على نفسه اسألك بما اثنيت به على نفسك الا تخزيني يوم العرض وان تجعلني من المقربين من الراضين المرضين يارب العالمين . جزاك الله شيخنا على هذه البادرة الطيبة ارجو ان نكون عند حسن ظن موفقين لذلك ,جعلها الله في ميزان حسناتك واعلى الله قدرك ومقامك في الدنيا والاخرة . Thanks |
الساعة الآن 08:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by
Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها