محمد فرج الأصفر
05-11-2017, 04:14 PM
[سجل معنا ليظهر الرابط]
الحمد لله محق الحق ومبطل الباطل، ومعلي الصدق ومنزل الكذب إلى اسفل سافل والصلاة والسلام على سيدنا محمد ذي القول الفاضل والحكم الفاصل، وعلى آله وصحبه النجباء الأماثل. وبعد فإن من مهمات الدين التنبيه على ما وضع من الحديث واختلق على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ولقد قيض الله عز وجل لهذه الأمة فن من فنون الحفاظ على السنة المطهرة لم يكن موجود قط في شرائع من قبلنا ، وهو علم السند والكشف عن الرجال والرواة ممن يرون الأحاديث النبوية ، حتى يُظهر الله عز وجل الصحيح المرفوع من الضعيف والموضوع، لحماية هذا الدين من التدليس والمدلسين والكذب والكذابين وفضح الواضعين. والله على كل شئ قدير، والحمد لله رب العالمين.
الحديث الأول:
عن على بن أبي طالب مرفوعاً بلفظ (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له؟ ألا من مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا، حتى يطلع الفجر) .موضوع ـ ضعيف الجامع حديث رقم (652) و "ضعيف الترغيب والترهيب" (623).
الحديث الثاني:
عن عثمان بن أبي العاص: (إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد : هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك) . ضعيف –رواه البيهقي ضعيف الجامع حديث رقم (653) .
الحديث الثالث:
وروي عن عائشة : (إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله من الذنوب أكثر من عدد شعر غنم كلب) . ضعيف – ضعيف الجامع حديث رقم (654) .
الحديث الرابع:
عن عائشة مرفوعـــاً بلفظ (فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذات ليلة فإذاهو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسولـــه.قالت : ماذلك يارســــول الله ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك. قال : أن الله عزوجـــل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السمــــــاء الدنيا ، فيغفر لأكثر من عدد شعرغنم كلب) .ضعيف منقطع ـ العلل المتناهية لأبن الجوزي
الحديث الخامس:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني جبريل عليه السلام فقال هذه ليلة النصف من شعبان , ولله فيها عتقاء من نار بعدد شعور غنم بني كلب لا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق لوالديه ولا إلى مدمن خمر) . ضعيف جداً رواه البيهقي ، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (620)
الحديث السادس:
وروي عن عائشة: (إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين و يرحم المسترحمين و يؤخر أهل الحقد كما هم) . ضعيف – ضعيف الجامع حديث رقم (1739) .
الحديث السابع:
وروي عن أبي أمامة : (خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة : أول ليلة من رجب و ليلة النصف من شعبان و ليلة الجمعة و ليلة الفطر و ليلة النحر) . موضوع –
قال المناوي : أخرجه ابن عساكر في تاريخه ،عن أبي أمامة ، ورواه عنه أيضاً الديلمي في الفردوس فما أوهمه صنيع المصنف من كونه لم يخرجه أحد ممن وضع لهم الرموز غير سديد ، ورواه البيهقي من حديث ابن عمر ، وكذا ابن ناصر والعسكري، قال ابن حجر: وطرقه كلها معلولة. ضعيف الجامع حديث رقم (2852) .
الحديث الثامن:
(يطلع الله عزوجل إلى خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن ، وقاتل نفس ). ضعيف ـ ضعيف الترغيب والترهيب ( 621).
الحديث التاسع:
روي عن عائشة قالت: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحركت فرجعت فسمعته يقول في سجوده :
"أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك إليك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك".
فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال :" يا عائشة ! ـ أو يا حميراء ـ أظننت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خاس بك؟ ". قلت : لا والله يا رسول الله ! ولكني ظننت أنك قُبِضت لطول سجودك .فقال:"أتدرين أي ليلة هذه؟".
قلت: الله ورسوله أعلم .قال: "هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان ،فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين ،ويؤخر أهل الحقد كما هم).ضعيف -"ضعيف الترغيب والترهيب"(622).
الحديث العاشر:
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (هل تدرين ما هذه الليل ؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت : ما فيها يا رسول الله فقال : " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم " . فقالت : يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ؟ فقال : " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى " . ثلاثا . قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ فوضع يده على هامته فقال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ". يقولها ثلاث مرات) .
ضعيف : رواه البيهقي في الدعوات الكبير ، وضعفه الألباني في المشكاة (1305).
الحادي عشر:
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان) موضوع: قال الألباني في الضعيفة (522) : موضوع ، أورده المنذري في الترغيب وأشار لضعفه أو وضعه ، والحديث رواه الأصبهاني في الترغيب (ق 50/2) .
الخلاصة:
إن الاحتفــال بليلة النصف من شعبـــــان بالصلاة أو غيرهــــــــا أو تخصيص يومهابالصيام بدعـة منكرة عند أكثر أهل العلم وليس له أصل في الشرع المطهر بل هو مما حدثفي الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم
والله أعلم
الحمد لله محق الحق ومبطل الباطل، ومعلي الصدق ومنزل الكذب إلى اسفل سافل والصلاة والسلام على سيدنا محمد ذي القول الفاضل والحكم الفاصل، وعلى آله وصحبه النجباء الأماثل. وبعد فإن من مهمات الدين التنبيه على ما وضع من الحديث واختلق على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ولقد قيض الله عز وجل لهذه الأمة فن من فنون الحفاظ على السنة المطهرة لم يكن موجود قط في شرائع من قبلنا ، وهو علم السند والكشف عن الرجال والرواة ممن يرون الأحاديث النبوية ، حتى يُظهر الله عز وجل الصحيح المرفوع من الضعيف والموضوع، لحماية هذا الدين من التدليس والمدلسين والكذب والكذابين وفضح الواضعين. والله على كل شئ قدير، والحمد لله رب العالمين.
الحديث الأول:
عن على بن أبي طالب مرفوعاً بلفظ (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له؟ ألا من مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا، حتى يطلع الفجر) .موضوع ـ ضعيف الجامع حديث رقم (652) و "ضعيف الترغيب والترهيب" (623).
الحديث الثاني:
عن عثمان بن أبي العاص: (إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد : هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك) . ضعيف –رواه البيهقي ضعيف الجامع حديث رقم (653) .
الحديث الثالث:
وروي عن عائشة : (إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله من الذنوب أكثر من عدد شعر غنم كلب) . ضعيف – ضعيف الجامع حديث رقم (654) .
الحديث الرابع:
عن عائشة مرفوعـــاً بلفظ (فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذات ليلة فإذاهو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسولـــه.قالت : ماذلك يارســــول الله ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك. قال : أن الله عزوجـــل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السمــــــاء الدنيا ، فيغفر لأكثر من عدد شعرغنم كلب) .ضعيف منقطع ـ العلل المتناهية لأبن الجوزي
الحديث الخامس:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني جبريل عليه السلام فقال هذه ليلة النصف من شعبان , ولله فيها عتقاء من نار بعدد شعور غنم بني كلب لا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق لوالديه ولا إلى مدمن خمر) . ضعيف جداً رواه البيهقي ، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (620)
الحديث السادس:
وروي عن عائشة: (إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين و يرحم المسترحمين و يؤخر أهل الحقد كما هم) . ضعيف – ضعيف الجامع حديث رقم (1739) .
الحديث السابع:
وروي عن أبي أمامة : (خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة : أول ليلة من رجب و ليلة النصف من شعبان و ليلة الجمعة و ليلة الفطر و ليلة النحر) . موضوع –
قال المناوي : أخرجه ابن عساكر في تاريخه ،عن أبي أمامة ، ورواه عنه أيضاً الديلمي في الفردوس فما أوهمه صنيع المصنف من كونه لم يخرجه أحد ممن وضع لهم الرموز غير سديد ، ورواه البيهقي من حديث ابن عمر ، وكذا ابن ناصر والعسكري، قال ابن حجر: وطرقه كلها معلولة. ضعيف الجامع حديث رقم (2852) .
الحديث الثامن:
(يطلع الله عزوجل إلى خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن ، وقاتل نفس ). ضعيف ـ ضعيف الترغيب والترهيب ( 621).
الحديث التاسع:
روي عن عائشة قالت: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحركت فرجعت فسمعته يقول في سجوده :
"أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك إليك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك".
فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال :" يا عائشة ! ـ أو يا حميراء ـ أظننت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خاس بك؟ ". قلت : لا والله يا رسول الله ! ولكني ظننت أنك قُبِضت لطول سجودك .فقال:"أتدرين أي ليلة هذه؟".
قلت: الله ورسوله أعلم .قال: "هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان ،فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين ،ويؤخر أهل الحقد كما هم).ضعيف -"ضعيف الترغيب والترهيب"(622).
الحديث العاشر:
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (هل تدرين ما هذه الليل ؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت : ما فيها يا رسول الله فقال : " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم " . فقالت : يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ؟ فقال : " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى " . ثلاثا . قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ فوضع يده على هامته فقال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ". يقولها ثلاث مرات) .
ضعيف : رواه البيهقي في الدعوات الكبير ، وضعفه الألباني في المشكاة (1305).
الحادي عشر:
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان) موضوع: قال الألباني في الضعيفة (522) : موضوع ، أورده المنذري في الترغيب وأشار لضعفه أو وضعه ، والحديث رواه الأصبهاني في الترغيب (ق 50/2) .
الخلاصة:
إن الاحتفــال بليلة النصف من شعبـــــان بالصلاة أو غيرهــــــــا أو تخصيص يومهابالصيام بدعـة منكرة عند أكثر أهل العلم وليس له أصل في الشرع المطهر بل هو مما حدثفي الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم
والله أعلم