محمد فرج الأصفر
02-11-2017, 05:53 PM
[سجل معنا ليظهر الرابط]
الحمد لله الغني المغني الكريم الفتاح ، الذي شرح صدور العلماء العاملين في المساء والصباح ، بسلوك المنهاج المستقيم وسنة الهادي الأمين ، فنور بهم سبل الفلاح ، وألبسهم حلل الولاية والكرامة والتعظيم ، وأسبل عليهم ألوية الصلاح . والصلاة والسلام على من أشرقت كواكب مجده وسعده في سماء الإسعاد ، وكان هادياً مهدياً إماماً لأئمة قبله الارشاد ، المحمود في السر والإعلان المسعود في كل زمان ومكان ، القائل : " العلماء ورثة الأنبياء " وعلى آله وأصحابه الذين بهم يقتدى في الأعمال ، ما أزهرت وتلألأت في سماء الصحائف ، ولاحت أنوار نجوم الفضائل الفرائد ، وأزهرت روضة اللطائف ، وفاحت أنوار نجوم المسائل والفوائد. أحمده على نعمه التي لا نهاية لحدها، وأشكره على مننه التي تقصر الألسن عن حصرها وعدها.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى إخوانه من النبيين، وآل كل وسائر الصالحين، وتابعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعــــد
في كلمة إلقاءها الصوفي الخبيث الجفري، تحدث بحديث من " المناكير "
تزلفاً لمن سمح له بأن يطأ أرض بلد الأزهر مهبط العلم والعلماء . ومن العجب أن يأتي مثل هذا الطفيلي القبوري ، الذي يظهر التصوف ويبطن التشيع ليحدثنا عن مناقب جند مصر ، وكأنه هو الوحيد في علمه وفهمه ، فلم يحضر غيره كي نسمع منه ، وكأن لا وجود للأزهر وعلمائه ، أو وزارة الأوقاف ومشايخها . ولكنه الهوى والجهل بعقيدة أهل السنة والجماعة، والأجندة الجديدة للإسلام التصوفي ،وتغير الهوية السنية لأهل مصر، ومحاربة التدين الصحيح والمنهج السلفي الصريح.
حديث الجند الغربي:
حدثنا محمد بن مسكين ، قال : أخبرنا عبد الله بن صالح ، قال : أخبرنا أبو شريح عبدالرحمن بن شريح ، أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري ، يقول : حدثني أبي ، أنه سمعابن الحمق ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تكون فتنة أسلم الناس فيهاأو قال : خير الناس فيها الجند الغربي ، قال ابن الحمق : فلذلك قدمت عليكم مصر)
تخريج الحديث
أخرجه البزار في "المسند وابن عساكر في "تاريخدمشق وقال البزار: " ولا نعلم رواه إلا عمرو بن الحمق وحده، ولا له إلا هذا الطريق".وهو ضعيف ؛ عميرة بن عبد الله المعافري هو وأبوه مجهولان لا يعرفان.أما هو، فقد أورده الذهبي في الميزان" وقال:"مصري لا يدرى من هو؟ . قال كاتب الليث: حدثنا أبو شريح " فساقالحديث. وأقره الافظ.وأما أبوه، فقد أغفلوه، ولم يترجموه، وذكر المزي وتبعه الحافظ في الرواة عن(عمرو بن الحمق) ؛ منسوباً إلى أبيه (عامر المعافري) . السلسلة الضعيفة والموضوعة للعلامة الألباني.
أحاديث صحيحة في أهل مصر
الحديث الأول:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُمَاسَةَ الْمَهْرِىِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّيَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضاً يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْراً فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِماً فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ فِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا » . قَالَ فَمَرَّبِرَبِيعَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَىْ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ يَتَنَازَعَانِ فِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَخَرَجَ مِنْهَا)
الحديث الثاني:
حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالاَحَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِى سَمِعْتُ حَرْمَلَةَ الْمِصْرِىَّيُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُمَاسَةَ عَنْ أَبِى بَصْرَةَ عَنْ أَبِىذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَوَهِىَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ فَإِذَافَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِماً » . أَوْ قَالَ « ذِمَّةً وَصِهْراً فَإِذَا رَأَيْتَ رَجُلَيْنِ يَخْتَصِمَانِ فِيهَافِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا » . قَالَ فَرَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِبْنَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ وَأَخَاهُ رَبِيعَةَ يَخْتَصِمَانِ فِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَخَرَجْتُ مِنْهَا) رواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة - باب وَصِيَّةِ النَّبِىِّ صلى الله عليهوسلم بِأَهْلِ مِصْرَ
الحديث الثالث:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَاللَّفْظُ لِعُبَيْدٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِى صَالِحٍ عَنْأَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنَعَتِ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتِ الشَّأْمُ مُدْيَهَاوَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُإِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُبَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ » . شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُأَبِى هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ) رواه مسلم في في كتاب الفتن وأشراط الساعة
انتهي
الحمد لله الغني المغني الكريم الفتاح ، الذي شرح صدور العلماء العاملين في المساء والصباح ، بسلوك المنهاج المستقيم وسنة الهادي الأمين ، فنور بهم سبل الفلاح ، وألبسهم حلل الولاية والكرامة والتعظيم ، وأسبل عليهم ألوية الصلاح . والصلاة والسلام على من أشرقت كواكب مجده وسعده في سماء الإسعاد ، وكان هادياً مهدياً إماماً لأئمة قبله الارشاد ، المحمود في السر والإعلان المسعود في كل زمان ومكان ، القائل : " العلماء ورثة الأنبياء " وعلى آله وأصحابه الذين بهم يقتدى في الأعمال ، ما أزهرت وتلألأت في سماء الصحائف ، ولاحت أنوار نجوم الفضائل الفرائد ، وأزهرت روضة اللطائف ، وفاحت أنوار نجوم المسائل والفوائد. أحمده على نعمه التي لا نهاية لحدها، وأشكره على مننه التي تقصر الألسن عن حصرها وعدها.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى إخوانه من النبيين، وآل كل وسائر الصالحين، وتابعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعــــد
في كلمة إلقاءها الصوفي الخبيث الجفري، تحدث بحديث من " المناكير "
تزلفاً لمن سمح له بأن يطأ أرض بلد الأزهر مهبط العلم والعلماء . ومن العجب أن يأتي مثل هذا الطفيلي القبوري ، الذي يظهر التصوف ويبطن التشيع ليحدثنا عن مناقب جند مصر ، وكأنه هو الوحيد في علمه وفهمه ، فلم يحضر غيره كي نسمع منه ، وكأن لا وجود للأزهر وعلمائه ، أو وزارة الأوقاف ومشايخها . ولكنه الهوى والجهل بعقيدة أهل السنة والجماعة، والأجندة الجديدة للإسلام التصوفي ،وتغير الهوية السنية لأهل مصر، ومحاربة التدين الصحيح والمنهج السلفي الصريح.
حديث الجند الغربي:
حدثنا محمد بن مسكين ، قال : أخبرنا عبد الله بن صالح ، قال : أخبرنا أبو شريح عبدالرحمن بن شريح ، أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري ، يقول : حدثني أبي ، أنه سمعابن الحمق ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تكون فتنة أسلم الناس فيهاأو قال : خير الناس فيها الجند الغربي ، قال ابن الحمق : فلذلك قدمت عليكم مصر)
تخريج الحديث
أخرجه البزار في "المسند وابن عساكر في "تاريخدمشق وقال البزار: " ولا نعلم رواه إلا عمرو بن الحمق وحده، ولا له إلا هذا الطريق".وهو ضعيف ؛ عميرة بن عبد الله المعافري هو وأبوه مجهولان لا يعرفان.أما هو، فقد أورده الذهبي في الميزان" وقال:"مصري لا يدرى من هو؟ . قال كاتب الليث: حدثنا أبو شريح " فساقالحديث. وأقره الافظ.وأما أبوه، فقد أغفلوه، ولم يترجموه، وذكر المزي وتبعه الحافظ في الرواة عن(عمرو بن الحمق) ؛ منسوباً إلى أبيه (عامر المعافري) . السلسلة الضعيفة والموضوعة للعلامة الألباني.
أحاديث صحيحة في أهل مصر
الحديث الأول:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُمَاسَةَ الْمَهْرِىِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّيَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضاً يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْراً فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِماً فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ فِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا » . قَالَ فَمَرَّبِرَبِيعَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَىْ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ يَتَنَازَعَانِ فِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَخَرَجَ مِنْهَا)
الحديث الثاني:
حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالاَحَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِى سَمِعْتُ حَرْمَلَةَ الْمِصْرِىَّيُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُمَاسَةَ عَنْ أَبِى بَصْرَةَ عَنْ أَبِىذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَوَهِىَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ فَإِذَافَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِماً » . أَوْ قَالَ « ذِمَّةً وَصِهْراً فَإِذَا رَأَيْتَ رَجُلَيْنِ يَخْتَصِمَانِ فِيهَافِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا » . قَالَ فَرَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِبْنَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ وَأَخَاهُ رَبِيعَةَ يَخْتَصِمَانِ فِى مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَخَرَجْتُ مِنْهَا) رواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة - باب وَصِيَّةِ النَّبِىِّ صلى الله عليهوسلم بِأَهْلِ مِصْرَ
الحديث الثالث:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَاللَّفْظُ لِعُبَيْدٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِى صَالِحٍ عَنْأَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنَعَتِ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتِ الشَّأْمُ مُدْيَهَاوَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُإِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُبَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ » . شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُأَبِى هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ) رواه مسلم في في كتاب الفتن وأشراط الساعة
انتهي